الأعاجيب تملأ العالم، خاصة في عام 2020، لكن ما أظهره فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا ، أثار التساؤلات بشدة.
فالفيديو أظهر أضواء غريبة في سماء هاواي غربي البلاد، ما أدى إلى اشتعال السوشيال ميديا على مدى الأسبوع الماضي.
واستمر الأمر حتى خرج أحد علماء الفلك وكشف “الجسم الغامض”.
وأوضح ريتشارد وينسكوت، أحد علماء الفلك من جامعة هاواي، أنّ الجسم الغامض الذي أضاء السماء فوق هاواي، هو في الواقع صاروخ انتهت مهمته.
وذلك في الغلاف الجوي الأرضي، بحسب “سكاي نيوز” نقلا عن صحيفة “صن” البريطانية.
وقال وينسكوت، إنّ المشهد الغريب للأضواء، كان على الأرجح ناتجا عن احتراق معزز لصاروخ يتم تثبيته.
لمساعدة المركبة في الدفع بالغلاف الجوي للأرض، بعد 12 عاما من إطلاقه.
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=W1VWNGja-UU]
وأثار تجمع الحطام اللامع الذي أنتجه الاحتراق اهتماما كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره فوق أمريكا في 24 أكتوبر الماضي.
مظهرة اللقطات للحادث قطارا من الأضواء البيضاء الغامضة يتلألأ في سماء الليل بسرعة عالية.
فيما أثارت اللقطات موجة من نظريات المؤامرة عند ظهورها، إذ ادعى كثيرون أنّها أجسام غريبة.
في حين أنّ الصاروخ المنتهي صلاحيته استخدم لإطلاق القمر الصناعي الفنزويلي “فينيسات 1″، وفقا لوينسكوت.
واقترح العديد من المستخدمين عبر “تويتر”، أنّ المشهد كان عبارة عن أسطول من المركبات الفضائية الغريبة التي تزور الأرض.
من جانبها، ذكرت جامعة هاواي في بيان: “كان الصاروخ المستخدم يدور حول الأرض منذ الإطلاق”.
و”فقد ارتفاعه ببطء بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي الضعيف في مدار أرضي منخفض”.
وأوضح وينسكوت أنّ رؤية عودة الدخول أمر نادر نسبيا في موقع مثل هاواي، إذ لا يمكننا رؤية عودة الدخول إلا إذا حدثت بالقرب منا نسبيا.
