• المنصف كان يظلُّ ينظر إلى فكر أستاذ الصحافة الرياضية والفنية
المثقف و الناقد والقائد و الخبير
فقط (بمجرد النظرة) ..!
بوصفها استدلالاً عقلياً يجمع بين الافتراض والقياس والاستقراء، فنهرع (بمرتبة الحس) لكل ما يكتب ويصدر لنا من أحداث ومتغيرات حياة، نرتب تنفيذ التفاعل والتذوق (بمرتبة الفكر التخييلي) و(مرتبة العقل الروحي) وبمراتب الوصول الى المطلوب لنكهة جمال وبهاء الطرح ..!
• • أتوق دائماً “للمقال والخبر والاستطلاع الشخصي”
الذي تكسوه حلةٌ بديعة من حبك المعاني
سيما حين يرتسم بشرشف الكتابة عن الشأن المتغير والثابت :
و شهقات ورد الفكر ..
وزفرات عطرالعلم والأدب ..
هكذا هو أبو أيمن
تظفر به درجة الدكتوراه..!!.
• والكاتب والناقد الرياضي الماتع الرائع
(الأستاذ عابد هاشم) ..
صاحب الورقات العلمية بالقسم الرياضي ولفنون عكاظ ردحاً من الزمن؛ لأن صوت قلمه خبا بملء إرادته، وإن كان هكذا لا يتحدث سوى لغة الحب بالصمت (أو هكذا):
صوته الصامت هو انتظام (تطريبي) شَنّف آذان قرائه ومحبيه وأنا منهم إلى أبعد حدود الطاقة الصوتية..! بمنتهى إمكانياته وبشكل مبهر أو بنشوة عالية.وصدح في (حضوره ) قبل العودة إلى أغنيات فرح ( أية مناسبة) فكأنما عناقيدُ دواليه أثمرتْ عشقاً نبيلاً منذ كان ظلّ بيراع الرياضة والإتحاد والفن موغلاً في الهدوء الذي يتوهج
بذاكرة العبير !!
وفيما بين (لغة صمته الصوتيه) تبيان الفرق بين الاستغراق في حرصه على النسيج المتمرس للتواصل بين محبيه وبين كافة أندية الوطن وألوانها وبين بياضه الذي يحمل دلالات فخر المراقبين به ).. لأنه كان ظلَّ متمكناً جداً في لغة صمته (ما شاء الله) تخلق مقالاته ومفردات أطروحاته (الذروةَ الجماليةَ والامتاعية) لدى السامع
بسحر البيان للغة يراعه
بالقلم الذي قام في حبره شموخه..!
كان ظل قدرُهُ أن يشيع في الفرح فنون القيم
والأخلاق الرياضية والذائقات المصيئة والإنخطافات العذبة
•(عابد هاشم) كان ظلّ بلغة صمت القلم العالَم الزاخر بالبلاغة والفكر وحديث النفس
والسفر الوجداني الوطني
جاء كبشائر العرس تحمل هوية الأرض، وسماحة التوجه!
•(عابد هاشم) كاتب وناقد صحفي بفخر وفرح محسوس في حروفه
تزهر نفسه بسحر أدب الطرح وكتابة التحاور بمآقي الحب.. و
حتى بعد هذا الزمن الذي قضاه كاتباً تلفظ ذاته الثناء المتعاظم له وبه
لأنه أوراقٌ شمسية ريَّا و فرحة مواطن أنيق الهندام بالسماحة والشيم .!