المحليات

المكانة والمسؤولية

شعار صحيفة البلاد

عندما فاجأت جائحة كورونا العالم انشغلت الدول بخططها الداخلية لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية، وفي ذلك بدا التباين واضحا بين الدول على هذين المسارين، وكان السؤال الأكثر إلحاحا في العالم: كيف الخروج من الأزمة وأخطارها في ظل شواهد مؤلمة صحيا وقاسية اقتصاديا؟.

الإجابة الاستثنائية في هذا الظرف الاستثنائي، سرعان ما انطلقت من المملكة بثقة عبر مواقف عملية، ولم تشغلها عنها الإدارة الشاملة والدقيقة في مواجهة تحديات الجائحة داخليا لحماية المواطنين والمقيمين بها، أو مبادرات الدعم المالي لقطاعات الأعمال وحماية الوظائف والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ليؤكد الاقتصاد السعودي قوته وقدرته على تلبية متطلبات وتحديات المرحلة التي أرهقت الاقتصاد، فقد تجلت المسؤولية العالمية للمملكة في القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبرئاسته – حفظه الله – ووضع خارطة طريق للعالم على مختلف المسارات حاضرا ومستقبلا، وتتوجها القمة القادمة من أجل عالم أكثر طمأنينة واقتصاد مزدهر.

ومجددا أكد الملك المفدى في كلمته أمس الأول على أن جائحة كورونا أثبتت أن الاقتصاد السعودي مرن ، وأن المملكة عازمة على تعزيز مستويات النمو والازدهار ، ومواجهة تحديات استثنائية ، وتحقيق الهدف الأسمى وهو اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *