نرمين عباس
أفادت دراسة بريطانية أجرتها جامعة “إمبريال كولدج”، بأن الأجسام المضادة للأشخاص المصابين من قبل بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”
لم تمنع الأجسام إصابتهم بالفيروس مرة أخري في خلال الستة أشهر الأولي بعد تعافيهم
ونسفت فرضية “مناعة القطيع” التي دعي إليها بعض الخبراء وذلك من خلال السماح لتفشي الفيروس في المجتمع
مع حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لتكوين مناعة مجتمعية كخطوة للتعايش مع الفيروس وذلك وفقا لسكاي نيوز
وفي شهر أغسطس الماضي من العام الحالي، أظهرت بعض الفحوص بعودة الفيروس إلى رجل صيني
لم يتم الكشف عن اسمه بعد 4 أشهر من تعافيه من الإصابة الأمر الذي أثار شكوك بالأوساط الطبية بشأن المناعة الطبيعية من الفيروس
أيضاً أعلن مسؤولون صينيون بالشهر ذاته عن إصابة امرأة مسنة بمقاطعة هوبي الصينية بالفيروس للمرة الثانية في غضون 6 أشهر من تعافيها
وفي إسرائيل، أصيب طبيب بفيروس كورونا للمرة الثانية
الأمر الذي أثار تساؤلات وشكوك بشأن تطوير الجسم لأجسام مضادة لتقوية الجهاز المناعي ضد الفيروس
وحتى وقت قريب، لم يكن هناك حالات ثبت علميا إلي إصابة الشخص الواحد مرتين بالفيروس، حيث كان يميل الخبراء إلى إلقاء اللوم على نتائج الاختبارات ووصفها بأنها “غير دقيقة”
عودة المرض إلى بعض من أصيبوا به مرة أخرى دعت إلى التشكيك في فكرة الحماية الطبيعية من المرض
بالإضافة إلى المخاوف من العدوى التي قد ينقلها المصابين بالفيروس للآخرين
وفي 12 أكتوبر الجاري، حذر “تيدروس أدهانوم غيبريسوس” المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
من مغبة ترك الفيروس يتفشى على أمل الوصول إلى ما يسمى مناعة القطيع، واصفا هذا الأمر بأنه “غير أخلاقي”
وحذر من دعوات بعض الدول للسماح بتفشي الفيروس إلى أن يكتسب ما يكفي من الناس مناعة يتطلبها عادة كبح التفشي
واعتبر أن