القاهرة – محمد عمر
أجمع خبراء اقتصاديون على أن قيادة المملكة لمجموعة العشرين، تعكس دورها في تنمية الاقتصاد العالمي ومعالجة قضاياه ورسم معالم مستقبله.
وثمنوا كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وتأكيده على أن الشباب هو عصب المجتمع النابض بالحياة والمستقبل، والتاكيد على أن التنوع الثقافي هو أحد المكاسب المهمة التي يجب أن توظف لإيجاد حلول للقرن الحادي والعشرين.
فى البداية قال الدكتور حسام الغايش الخبير الاقتصادى لقد أتى اهتمام المملكة واضحا فى توجيهات ورؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله لمواجهة تحديات الشباب وحماية وظائفهم فى الظروف الحالية حيث كان واضحا حرص المملكة بكونها رئيسة لمجموعة العشرين على الاستماع إلى توصيات مجموعة الشباب من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها.. كما عكست رؤية المملكة الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه قادة مجموعة العشرين لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل الحقيقية ، ومعالجة التحديات التي تواجههم خصوصا في ظل الظروف الحالية.
ولقد قدمت المملكة الشكر لمؤسسة مسك الخيرية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي إثراء على قيادتهما لأعمال المجموعة هذا العام، والتي ركزت على إشراك الشباب من كافة أنحاء العالم وليس فقط دول مجموعة العشرين في تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها تعزيز دور الشباب في المجتمع.
وثمن “الغايش” كلمة خادم الحرمين الشريفين رئيس قمة العشرين ، وتأكيده – حفظه الله – على أن الشباب هو عصب المجتمع النابض بالحياة والمستقبل، والتاكيد على أن التنوع الثقافي هو أحد المكاسب المهمة التي يجب أن توظف لإيجاد حلول للقرن الحادي والعشرين، حيث شجعت وجهات النظر المتنوعة التى قدمها الشباب والمناقشات الثرية على تقديم فكر جديد للنظر في المشكلات والتحديات التي قد تواجههم في المستقبل واقتراح الحلول للتصدي لها.
منطلقات أساسية
من جهته قال الدكتور علي عباس الخبير الاقتصادى أن خادم الحرمين الشريفين أكد فى ختام مجموعة تواصل الشباب y20 بمجموعة العشرين التى حضرها وفود 23 دولة حول العالم حرص المملكة السعودية على الاستماع إلى توصيات مجموعة الشباب من خلال مختلف اجتماعات مجموعات العمل التي تمت دعوتهم لها، مشددا على ان الشباب يعتبر عصب المجتمع النابض بالحياة، وهم المستقبل.
فقد اكد خادم الحرمين الشريفين على المنطلقات الأساسية بأن المحافظة على الإنسان وحياته وكرامته من أهم أولوياتنا كقادة لدول مجموعة العشرين، حيث أولت المملكة اهتماما استثنائيا لمناقشة السياسات المتعلقة بالشباب وتعليمهم وعملهم، فهم طاقة المستقبل الحقيقية، وسيكون تركيز مجموعة العشرين في الفترة القادمة على ناحيتين رئيسيتين، وهما حماية الأرواح واستعادة النمو لتجاوز الجائحة، وستظل معالجة التحديات التي تواجه الشباب وحماية وظائفهم، خاصة في ظل الظروف الحالية في طليعة أولويات عمل مجموعة العشرين وفي قمة اهتماماتها، وتمكين الشباب، والقيادة الشابة واغتنام فُرص ما بعد الجائحة، والمهارات المستقبلية والتوظيف وريادة الأعمال، وتعدد الثقافات والتعافي المستدام.
آفاق مستقبلية جديدة
بدوره قال محمود شكري الخبير الاقتصادى تعتبر استضافة المملكة اجتماعات مجموعة العشرين، فرصة ذهبية لتعكس المملكة دور العالم العربي في تنمية الاقتصاد العالمي وقيادة اجتماعات المجموعه لمناقشة المحاور الرئيسيه، واهم ما يواجه الاقتصاد العالمي.
ولا شك ان قيادة المملكة G20 هذا العام تحديدا، انما هو تحدٍ جديد، اثبتت فيه المملكة قيادة اجتماعات المجموعة بمنتهى الاحترافية، وفي انتظار اجتماع القادة في نوفمبر القادم، ليتوج هذه الجهود الكبيرة، والتي وضعت المملكة في مصاف الدول القادرة علي تغيير سير الاقتصاد العولمي وإعادة ترتيب اهتمامات العالم، ووضع سبل خروجه من الأزمة ووضع محاور رئيسية تمكن من نموه وتسريع وتيرة التعافي عبر محاور رئيسية اكدت عليها المملكة في هذه القمة الخامسة عشرة.
ومحليا سعت المملكة الى تمكين اكثر للشباب للحث على المشاركة في عملية الانتاج والمساهمة بشكل اكبر في الناتج المحلي وذلك عبر برامج تمويلية وتشجيعية تساعد على البدء في الاستثمار وتوفير بيئة عمل مرنة وازالة كل عقبات الاستثمار التي يمكن ان تعرقل حركة الشباب تجاه المشاريع والبدء في الاستثمار، وقد رأينا تعاون الجهات والوزارات المعنية تجاه فئة الشباب لتوطين عدد كبير من القطاعات من شأنه زيادة نسبة التشغيل ، ورفع كفاءة القطاع الخاص ودعم القطاع الصناعي بما يحقق نموا سريعا في القطاعات الاكثر احتياجا خاصة في هذه المرحلة.