نرمين عباس
سرطان الثدي هو واحد من أنواع السرطانات الأكثر انتشارا بين النساء
وبالرغم من ذلك ترفض الكثير من السيدات إجراء الكشف المبكر لتشخيصه وعلاجه
وتشخيص سرطان الثدي حتى في المراحل الأولى له يمكنك من من علاجه بفعالية أكبر وأسرع
وبالرغم من ذلك يزداد عدد الإصابات بهذا النوع من السرطان سنة بعد أخرى
حيث وصل عدد السيدات المصابات بسرطان الثدي حول العالم إلي ميلون ونصف امرأة وذلك بحسب “روسيا اليوم”
تماماً كبقية أنواع السرطانات يتطور سرطان الثدي خلال السنة الأولى، ولكن معدل الوفيات في السنة الأولى لا تتجاوز نسبة الـ 10% لذا من المهم تشخيصه مبكرا
ومن أهم أعراض المرحلة الأولى لسرطان الثدي هي ظهور ورم بسيط لا يصحبه أي ألم ويظهر علي شكل حبة صغيرة
كما تلاحظين تضخم للعقد اللمفاوية الإبطية مع ظهور تجاعيد على جلد الصدر
وفي مراحل تطور المرض إلى المرحلتين الثالثة والرابعة يظهر نمو الورم بشكل واضح ويتغير شكل الثدي ليصبح الجلد شبيها بـ “قشرة الليمون”
وتقول أخصائية الأمراض السرطانية الدكتورة “تاتيانا تشيتشكانوفا”، لقد اتضح أن علاج المرض بصورة صحيحة خلال خمس سنوات يبقي أكثر من 50% من المصابات على قيد الحياة
وتضيف “مبدئيا ليس مهما التشخيص الأولي الذي حدده الطبيب، لأن مهمة كل طبيب هي تحديد الفحص اللازم. فإذا كانت فتاة شابة يجب فحص الثدي بالموجات فوق الصوتية. أما التصوير الشعاعي للثدي فيجرى لفئة النساء الأكبر سنا (39 سنة وأكثر)، لأن فعالية هذه الطريقة اعلى في هذا العمر”.