جدة- ياسر بن يوسف
اطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة حملة تطوعية مدتها أسبوعان في محافظة جدة في مجال الرفق بالحيوان تحت مسمى (عين الرفق) بمنطقة مكة المكرمة، وبمشاركة عدد من الجهات التطوعية ممثلة بجمعية رحمة للرفق بالحيوان، وفريق “تعايش معي ” التطوعي والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالرفق بالحيوان في المحافظة وتحسين مستوى ظروف الإيواء المعيشية والصحية للحيوانات الأليفة، والتوعية بنظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الدكتور عبدالمانع الخيبري مدير الثروة الحيوانية في فرع وزارة البيئة بمنطقة مكة المكرمة لـ(البلاد) إن الرفق بالحيوان واجب على كل إنسان ضميره حي وقلبه نابض بالحياة لأن الفطرة البشرية السليمة تحتم علينا كبشر أن نرحم الكائنات الأخرى التي تعيش معنا على نفس الأرض، وكل الديانات السماوية تحت مسمى الرحمة تحث الإنسان على التعامل برفق ولين مع الحيوانات التي سخرها الله لخدمة أغراضه أو لمتاعه الشخصي وتضمن له الأجر والثواب من الله وأضاف أن الجهود المبذولة مستمرة لأنشطة الفرع بمحافظات منطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية قسم الرفق بالحيوان حيث تتواصل مهام فرق الرقابة البيطرية الميدانية من هذا المنطلق كما أ، الوزارة ماضية في تطبيق العقوبات على مخالفي أنظمة الثروة الحيوانية والرفق بالحيوان والمهن الطبية البيطرية، داعياً الجميع إلى التقيد بالأنظمة والتعليمات الخاصة بها، مشيداً بتعاون المجتمع في الإبلاغ عن الإساءات وكذلك بالمشاريع والمنشآت الملتزمة بالأنظمة والتعليمات.
من جانبة أكد مياسر بندقجي، أن حملة “تعايش معي” تدعو إلى الرفق بالحيوان وزيادة الوعي بضرورة توفير الرعاية للحيوانات، ووقف إيذائها ، فهدفها الأساسي هو الاهتمام بالحيوانات والرفق بهم ،كما أنها تساعد الناس على التعرف على ضرورة تبني الحيوانات بدل تركها في الشارع
وقال بدر الطريف من جمعية رحمة للرفق بالحيوان ان مهام الجمعية نشر الوعي في المجتمع لأهمية الحيوانات و دورها الأساسي بالتوازن البيئي ، كما اننا نسعى لإنقاذ الحيوانات الأليفة وعلاجها في العيادات البيطرية وتوفير مأوى مؤقت لها حتى شفائها او تبنيها.
وقالت المتطوعة والكاتبة غادة عبود: يقاس تقدم المجتمعات وإنسانيتها باختبار الحلقة الأضعف بها، واذا أرادت اختبار انسانية مجتمع من حيث الدين والإنسانية والرقي والتطور والتعليم. فلا تنظر لشهادات أبناء المجتمع، وملابسهم ولا اللغات التي يجيدونها. بل انظر كيف يعامل الحيوانات التي لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً ،هذا ولله الحمد فمجتمعنا مليء بالكثير من المبادرات التي ترعى حقوق الحيوان وتحرص على رعايته.”