الرياض- البلاد
أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل (395) حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ليصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (344552) حالة، من بينها (8276) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (788) حالة حرجة، كما تم تسجيل (417) حالة تعاف جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى (330995) حالة.
وأوضحت الصحة أن الحالات المسجلة وعددها (395)حالة منها 40 % إناث، 60 % ذكور، كما بلغت نسبة الأطفال 11 ٪, والبالغين 85 %، وكبار السن 4 %.
وبلغ عدد الوفيات (5281) حالة وذلك بإضافة (17) حالة وفاة جديدة كما تم إجراء (54809) فحوصات مخبرية جديدة. ودعت الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون فهو أهم وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وجدّدت “الصحة” التوصية لكل مَنْ لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، أو مراكز تأكد التي خصّصتها الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضًا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق (صحتي)، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
من جهة أخرى شاركت الصحة في تفعيل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للتأتأة، حيث نشرت إنفوجرافيك عبر حسابها في تويتر ومنصتها التوعوية # عش بصحة، تضمن تعريفاً بالتأتأة وأعراضها ومتى تجب زيارة الطبيب المختص. وعرّفت التأتأة بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث ، حيث يجد المصاب صعوبة في النطق ، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط، لافتةً أن أنواع التأتأة تشمل “التأتأة المبكرة” (أثناء نمو الطفل) وتحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعاً ، وهناك”التأتأة المتأخرة” (المكتسبة) وتحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ . وأشارت إلى أن عوامل الخطورة تتضمن التالي (الوراثة/الجنس؛ حيث يكون الذكور أكثر عرضة لها/ومشاكل أخرى في الكلام واللغة أو تأخر في النمو /والضغوطات النفسية)، مضيفةً أنها تبدأ عادة في عمر السنتين والخمس سنوات. أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل.