البلاد – رضا سلامة
أدرجت الولايات المتحدة مواطنين وستة كيانات صينية في القائمة السوداء لتعاونهم مع شركات الشحن الإيرانية للالتفاف على العقوبات، كما أعلنت عزمها منع إبرام أي صفقة أسلحة مع إيران بفرض عقوبات احترازية على الذين يستعدون للدخول في مثل هذه الاتفاقات، في تأكيد على مواصلة أقصى الضغوط على الملالي ومنعهم من التقاط الأنفاس، تزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أدرجت مواطنين وستة كيانات صينية في القائمة السوداء لتعاونهم مع شركات الشحن الإيرانية، ومساعدة طهران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية، مبينة أنه سيترتب على إدراجهم في القائمة السوداء تجميد أصولهم في الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل معهم. وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو:” نكرر التحذير للتجار في جميع أنحاء العالم: إذا كنتم تتعاملون مع شركات الشحن الإيرانية، فإنكم معرضون لخطر العقوبات الأمريكية”.
وتزامنًا، أكد ممثل وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بشؤون إيران، إليوت أبرامز، أن الولايات المتحدة من أجل منع إبرام أي صفقة أسلحة مع إيران، تعتزم فرض عقوبات احترازية على أولئك الذين يستعدون للدخول في مثل هذه الاتفاقات مع إيران. وأشار أبرامز، وفقا لصحيفة “واشنطن فري بيكن”، إلى أنه رغم تحرك واشنطن بإعادة فرض جميع العقوبات على طهران في أواخر سبتمبر الماضي، إلا أنها لن تنتظر تسليم أسلحة جديدة إلى إيران رغم هذه العقوبات. وأضاف “نعتزم أخذ زمام المبادرة بعقوبات جديدة استباقية لمنع أي صفقات أسلحة، ويمكننا تحديد الأشخاص الذين يتطلعون للقاء أو التفاوض بشأن أسلحة مع إيران مسبقًا”.
وأضاف أبرامز: “رغم أنه من المتوقع أن تعلن روسيا والصين عن صفقات أسلحة جديدة مع إيران في الأسابيع المقبلة، فإن مثل هذه الصفقات ستتحول إلى دخان وتصعد مع الهواء لأن الإيرانيين لم يعد لديهم المال لشراء أسلحة متطورة”.