ربما كغيرك تعاني في بداية اليوم من شعور بالكسل غير مفهوم، ويطاردك النعاس بعد دقائق من استيقاظك من النوم.
وحتى بعد الوصول إلى عملك، لتبدأ رحلة معاناة شديدة مع أداء مهامك اليومية بسبب عدم الانتباه وغياب التركيز.
وهي الحالة التي كانت محل بحث عدد من العلماء.
الذين توصولوا في دراسة جديدة إلى حلا ربما يكون سحريا للتغلب على تلك الظاهرة وعدم الشعور بالكسل على مدار اليوم.
كشفت الدراسة الحديثة التي أجرتها جامعة جنوب فلوريدا الأمريكية، أن إضافة 29 دقيقة لساعات النوم اليومية.
تساعد على تعزيز قدرة الإنسان على تحمل الأعباء المهنية اليومية.
وأكدت أن النوم الأفضل يحسن اليقظة الذهنية في اليوم التالي، ما يقلل بدوره من النعاس أثناء النهار.
ويشير الباحثون، إلى أن مشاكل النوم الشائعة بين عدد كبير من الأمريكيين بسبب نوبات العمل الطويلة.
تجعلهم أكثر عرضة لمواجهة ظروف صحية مهددة لحياتهم، فضلا عن الأعباء التي باتوا يواجهونها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
“يمكن للمرء أن يكون مستيقظًا، لكن ليس بالضرورة أن يكون منتبهًا.
فالانتباه الواعي يتجاوز كونك مستيقظًا، والذي يعد ضروريًا عند التعامل الفعال مع المواقف العصيبة”.
بحسب الدكتورة سومي لي، الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة فلوريدا، في إطار شرحها لأهمية الدراسة وفوائدها.
الدراسة أجريت على 61 ممرضة، لمدة أسبوعين، خضعن خلالهما لفحص خصائص متعددة لصحة النوم.
واتضح أن انتباه الممرضات الواعي كان أكبر من المعتاد بعد الليالي التي ارتفع فيها ساعات النوم لديهن بمعدل 29 دقيقة، فقد ساهم الانتباه اليقظ في تقليل نوبات النعاس أثناء النهار