و”هناك” في المنتخب، والأهلي مواهب متميزة منذ أزمان، كان يمكن أن يرصد التاريخ نشاطها حين كانت تهيئ نفسها للظهور والتألق..!! أو حين تجدد ممارسة “الفعالية” و”التأثير” الكبيرين آخذة بعين الاعتبار مسألة السابق واللاحق، في تحديد مفهوم “المحاكاة والنمذجة”، في كرة القدم ومن زاوية مكانية.. أو زمانية..!!
• وهل الأمر يصبح غاية في الصعوبة حين تزعم بأن “النموذج” قد يحرك في اتجاه الماضي!! إلى مكان أو زمن ما..!!
• و”اللاعب” إذا ما كان “مبدعا”، فإن من صميم اختصاصه وعمله، ليس فقط الرجوع إلى “النماذج” هناك في الماضي.. حتى وإن كان منها!! بل عليه أن:
• أولا: يخلخل هذه المرجعية!! في مكانها.. كيف يكون وكيف تكون هي، حتى وإن جاءت على “صهوة مهاراته” التي يفترش بها تهاليل جموده لذاته أو تجميد الآخر له..!!
• ثانياً: ثم.. يعيد صنعها وصياغتها حسب ظروفه وظروف واقع فريقه و”مزاجه النفسي”.. وثقافة حسه..
• وفي “صوالين” الكرة.. كما مقاهي الكرة وفي ميادينها ومدرجاتها.. يظل “المعمر الكبير حسين عبدالغني ” من الأشياء الراسخة في ثقافة الكرة السابقة والراهنة ” تتجاوز العقدين والنصف أو هكذا..!! باعتبار “عبدالغني ” ذي موهبة تتمتع بسحر المنتخب والأهلي وجاذبيته!!
• هذا “الأهلي” الذي كان يظل يضم قمماً تأتي محملة بتاريخه وإنجازاته الدائمة في كل الألعاب “ما شاء الله”.. ثم تأتي بلطف طلائعه من الموهوبين الذين تفرض علينا “رسالتنا الإعلامية” ان نلتقط نبضاتهم وأن نستوعب إنجازاتهم..
• * وإن لم يظهر “حسين عبدالغني ” في كل مباراة لامعاً بهياً، فإن الأسود لها وميضها وهتافها!! وهذا التلازم أراد له “الأهلي” أن يسجل في سطوره، التي لا يزال يكتبها كما “العمالقة” فوق شلالات من العطر وينابيع الإشراق!!
• و”حسين عبدالغني ” وجه وطني و “أهلاوي” تسكنه روح الأهلي فيضبط سماتها ويحمل شعار تأصيلها ويتوقد “قمراً باهراً”!!
• وعن “ريحانة خاطر”.
يصبح “حسين عبدالغني ” ماثلاً في “المكان” بين راحتي “الزمان” أو في بنى المجالس والصوالين الكروية.. لأن منهج المقهى الرياضي التلقائي يصبح “ثقافة الأهلي” و”خريطة عبدالغني ” ذات التضاريس والألوان والطقوس المتعلقة بالمدى الاجتماعي الرياضي وبنيويته!! ذلك لأن “عالم” كرة القدم في وطننا “ملأٌ” بريء جداً من التوجهات والانتماءات الرياضية الموضوعية، التي لا تستجمع “الضغائن” ولا تعتمل في دخيلة” نفوسها سوى التعامل مع “الولاء” بسجايا عقلانية ذكية بات “الاحتراف” هو الذي يتوسل “براءتها” وينتمي إلى مجالها العقلي..!! وإمعانا في هذا “التوجه” لم يكن هناك مفر بعد ٢٥ عاماً من الركض خلف الكرة من التسليم بأن رغبات ومواهب “” في جذوة اشتعالها أو حين تخبو جذلانة، هي سفيرة نبوغه الدائم المدجج بأناقة المنتخب و”الأهلي” في الأداء والقوة والتناغمية التكتيكية وموسيقى الكرة!!