الملايين حول العالم يعانون من أمراض القلب ، لكن عليهم الحذر في تعاملهم مع صحتهم وطريقة غذائهم لأن الدراسات كانت تحمل صدمة جديدة.
دراسة طبية جديدة أكدت أن مرضى القلب قد يواجهون فرصة أكبر للإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وذلك بعد إجراء جراحة كبرى لا تشمل القلب.
ووجد الباحثون أن 20% من هؤلاء المرضى، عانوا من مشاكل في القلوب خلال عام من هذه الجراحة.
وشرح الدكتور كريستيان بولاشر، الأستاذ في جامعة “بازل” بسويسرا، فحوى الدراسة.
وأكد أنه “تكشف دراستنا عن احتمال أكبر للإصابة بأمراض القلوب أو الوفاة بعد الجراحة غير القلبية مما هو معترف به حتى الآن”.
ولفت إلى أن المرضى أيضًا معرضون للخطر لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.
وشملت الدراسة أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عاما.
وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عاما يعانون من أمراض القلب.
وخضع جميع المرضى لجراحة غير القلب.
سواء جراحة البطن وجراحة العظام والصدمات والأوعية الدموية والمسالك البولية والعمود الفقري والصدر.
تلك التي تطلبت منهم البقاء في المستشفى لمدة ليلة واحدة على الأقل.
وبعد الجراحة تمت متابعة 2265 مريضا لمدة عام بسبب النوبات القلبية والفشل القلبي واضطرابات ضربات القلوب والوفاة بسبب أمراض القلوب.
وجرى استخدام اختبارات الدم للتروبونين – وهو بروتين يرتفع في الدم عند إصابة عضلة القلب – للتحقق من النوبات القلبية غير المصحوبة بأعراض.
ويعاني نحو واحد من كل سبعة مرضى، أو 15%، من مضاعفات قلبية واحدة على الأقل في غضون 30 يوما.
كان معدل الإصابة بمضاعفات القلوب على مدى 30 يوما أعلى في المرضى الذين خضعوا لجراحة الصدر، بنسبة 22%.
تليها جراحة الأوعية الدموية بنسبة 21%، وجراحة الرضوح 19%، يعاني واحد من كل خمسة مرضى – 21% – من مضاعفات قلبية واحدة على الأقل خلال عام واحد.