حاورها- خالد مرضاح
مشاعل السعد… شابة من هذا الوطن الغالي، برهنت على أن السعوديات يستطعن خوض العمل الصحفي والإعلامي والتميز فيه. تسلحها بالمهنية والطموح وصقل الموهبة، جعلها ندًا قويًا لأقرانها ومنافسًا لهم. كسرت رتابة العمل الإعلامي، واختارت أن تشق طريقها فيه بـ “القانون” من خلال دراستها له في جامعة الشارقة الإماراتية. عملت في قناة سكاي نيوز عربية 3 سنوات، وتقدم حاليا في mbc1 برنامج” التاسعة”، وmbc في أسبوع. ساهمت في تغطية الكثير من الأحداث في المملكة وخارجها. مشاعل.. تحل اليوم ضيفة على “البلاد” عبر ” فرفشة”… لو لم يكن شعار ناديك ( الأصفر والأزرق) ما الألوان التي كنت تتمنيها؟
– أنا أحب اللون الأصفر والذهبي كثيرا، وهما من ألوان نادي النصر العالمي، الذي أشجعه بحرارة، ولكن دون تعصب.
يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبرين الزمان؟
– سأخبر الزمان، أنني قد عشت حياة مليئة بالمغامرات والتحديات الصعبة، وبفضل الله، تجاوزتها بنجاح.
لو لم تصبحي مذيعة وإعلامية.. ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– لو لم أكن إعلامية لوددت أن أصبح محامية، خاصة أنني خريجة كلية الحقوق.
لو رزقتِ بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختياركِ لاسمه؟
– لا.. في بالي اسم” توتة” سأطلقه على ابنتي.
الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لكِ شراء نادٍ.. أي الأندية ستختارين؟
– سأشتري نادي الشعلة؛ لأنه مثل اسمي.
يقولون: ” الكرة فوز وخسارة ” لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأن التعادل لا طعم له.
هناك مثلٌ يقول: ” فلان ما هو من ثوبنا “.. هل سبق أن قلتيه؟
– ربما.. ولكن نادرًا ما أستخدم هذا المثل.
كنتِ تاجرة ، وخسرتِ، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمرينه؟
– سأستخدم جزءًا في الأسهم، وجزءًا آخر في بيع وشراء العقارات.
فزتِ في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمينها، أم ستبيعنها وتشترين سيارة عادية، وتستفيدين من بقية المبلغ؟
– أستخدم السيارة الفارهة و”أكشخ” فيها.
“الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعكِ هذه العبارة؟
– أقتنع بها تمامًا، ووتعجبني مقولة: كل غالٍ رخيص، وكل رخيص غالٍ؛ لأنها تنطبق على كثير من الأمور في الحياة؛ حيث إن المعنى هنا” لما الشخص يشتري شيئا غاليا، يبقى ويعيش ولما يشتري شيئا رخيصا، يخرب ويضطر يشتري مرة ثانية وثالثة منه.
يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
-نعم.. فكثير من الناس يقولون: إنني شخصية إيجابية جدًا، ومفعمة بالحيوية.
جاءتكِ فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزلين بعدها، أو تحترفين لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضلين؟
– إذا جبت العيد في كأس العالم أعتزل بعدها… وإذا أبدعت، أحترف.
دعيتِ لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنتِ لا تمتلكين سيارة.. هل ستذهبين لها بسيارة أجرة، أم ستعتذرين؟
– سأذهب، لكن سأوقف التاكسي بعيدًا.
في جيبكِ مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائعة، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفكِ؟
– أعزم ابني على مطعم يوجد به تلفزيون.
والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحازين؟
– لأمي طبعًا
تلعبين مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضلين تسجيل هدف خرافي ويلغى، أم هدف عادي ويحتسب؟
– هدف خرافي.. فمادام أنها مباراة استعراضية، فيمكنني الاستعراض.
مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيتِ من الاثنين.. أي منهما تلبين دعوته؟
– كريستيانو رونالدو، الذي أتمنى له الشفاء من فيروس كورونا.
عند اقتنائكِ لحاجاتكِ الخاصة، هل تحرصين على الشكل، أم الجودة؟
– أحرص على توافر الجودة.
رشحتِ لمهمة خارجية، تمثلين فيها وطنك.. هل تتمنين أن تكون سياسية، أم اقتصادية؟
– أفضل أن تكون اقتصادية.
هل تقبلين أن ترتبطين بشريك حياة يخالفكِ الميولَ؟
– عادي جدًا، أهم شيء يكون هلاليًا متعصبًا.
ذهبتِ لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجدي أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقفين فيها ؟
– بالطبع لا.
أمامكِ الأسماء التالية ( كريمة ، فارسة، حازمة، شجاعة) اخترِ واحدًا منها، ترين أنه يناسب شخصيتك؟
– شجاعة.
أنت تهمين بالذهاب للاستاد؛ لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا تردين عليه؟
– أدعوه لحضور المباراة سويًا.
في حسابكِ بـ”تويتر”، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعينكِ. هل تدفعين له؟
– لا يمكن طبعًا، ويكفيني جدًا من يتابعوني الآن.
في هذا الزمن.. بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظركِ؟
– لأن لهم متابعين، يقدرون أن يؤثروا برأيهم؛ لذلك أهميتهم تأتي من كثرة المتابعين لهم.
لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرصين عليها؟
– الحكمة، والإنصاف، وعدم التردد.
يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
-في الرياضة وغيرها.
ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبكِ؟
– لفريقي.
لو كنت حكمًا.. وكلفتِ بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقكِ لسنوات.. هل ستعتذرين أم ستقودين اللقاء؟
– سأقود اللقاء بكل نزاهة وشفافية.
ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدرة ماليًا، لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعمين ؟
– طبعًا بشرط أن أعرف أين سيصرف كل ريال أدفعه.
أي الرياضات تستهويك غير كرة القدم؟
– الدراجات … والفنون القتالية والغوص.