كشفت دراسة حديثة أن العالم سيواجه عاصفة عاتية من زيادة معدلات الإصابة بأمراض مزمنة وأمراض معدية مستمرة وإخفاقات في الصحة العامة وهو ما تسبب في زيادة معدلات الوفاة خلال جائحة كورونا.
وقد أوضح ريتشارد هورتون رئيس تحرير دورية لانسيت أن الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وارتفاع معد الكوليسترول الضار بالجسم هى أعراض يعاني منها الملايين حول العالم ، ولقد لعبت دورا مهما في وفاة ما يربو على المليون بسبب الإصابة بكوفيد19 حتى الآن.
واضاف أن هذه الأعراض ناتجة عن أنظمة غذائية غير صحية وعدم ممارسة الرياضة بمعدلات كافيه، مشيرا إلى أنه سنواصل تحديد الوضع الصحي في كل بلد بعد انحسار الجائحة.
وخلصت الدراسة إلى أن أهم أسباب اعتلال الأشخاص في سن الخمسين وما فوقه على مستوى العالم هى مرض نقص تروية القلب والسكتات الدماغية والسكري.
أما في الفئات الأصغر عمرا بين العاشرة والتاسعة والأربعين، كانت حوادث الطرق ومرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” وألم أسفل الظهر واضطرابات الاكتئاب هى الأكثر شيوعا.
كما كشفت الدراسة أيضا أن زيادة الأمراض المزمنة المقترن بإخفاقات الصحة العامة في مواجهة عوامل الخطورة التي يمكن تجنبها جعلت سكان العالم أكثر ضعفا في مواجهة الطوارئ الصحية مثل جائحة كورونا.