أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن منح الفنانة منى زكي، جائزة فاتن حمامة للتميز، في الدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر المقبل، وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة.
واعتبرت تقول منى زكي، أن اختيارها للتكريم بجائزة عظيمة تحمل اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة العريق، يجعلها تشعر بالفخر والسعادة والامتنان لكل مجهود بذلته طوال سنوات عملها بالفن، ولكل زميل ومخرج وكاتب وعامل في هذه المهنة كان سببا في هذه اللحظة التي لن تنسى.
وأكدت أنها ستظل فخورة بانتمائها للفن والسينما المصرية، قائلة “أتمنى أن أكون قد ساهمت ولو بجزء بسيط في دعم هذه الصناعة المهمة ووصولها للمكانة اللائقة.
ووعدت الجمهور بأنها ستبذل قصارى جهدها حتى تستمر ريادة الفن المصري، وتأثيره العظيم في الشعوب”.
وبدأت النجمة المصرية منى زكي بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا، وكان أول أدوارها مع الممثل والمخرج القدير محمد صبحي في مسرحية “بالعربي الفصيح”، ومنذ ذلك الحين امتلئت مسيرتها الفنية بالعديد من الأدوار المتنوعة التي تُظهر مواهبها المتعددة، في التمثيل والرقص والأداء الصوتي، كما تثبت قدرتها على تحقيق التوازن في اختيار الأدوار وإتقان تقديمها على الشاشة.
كان لمنى زكي العديد من المشاركات الفنية الهامة، بداية من أدوارها في الأفلام الرومانسية والكوميدية مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية” و”أفريكانو” و”الحب الأول” و”تيمور وشفيقة” و”أبو علي”، بالاضافة إلى دورها الفعال في المسرح من خلال مسرحيات “عفروتو” و”كده أوكي”.
إلى جانب الأعمال الرومانسية والكوميدية، كان لمنى زكي بصمة في أفلام الدراما الاجتماعية مثل “سهر الليالي” و”عن العشق والهوى” و”اضحك الصورة تطلع حلوة” و”دم الغزال”، وكذلك دورها الشهير في”احكي يا شهر زاد” الذي تناولت من خلاله بشجاعة قضايا العنف الأسري ضد المرأة، كما تميزت أيضا في فيلمي “أسوار القمر”، و”ولاد العم”.
ومن أهم أعمالها أيضا فيلم “أيام السادات” حيث جسدت دور السيدة الأولى جيهان السادات، كما جسدت أيضا شخصية الأسطورة سعاد حسني، في مسلسل”السندريلا”، هذا بالإضافة إلى دورها البارز في عدد من المسلسلات التليفزيونية، منها “آسيا” و”أفراح القبة”.
منى زكي المتزوجة من النجم أحمد حلمي، ولديهما ثلاثة أطفال، تهتم إلى جانب أعمالها الفنية، بالقضايا الاجتماعية خاصة المتعلقة بالأطفال مما أهّلها لتصبح سفيرة اليونيسيف، حيث تركز جهودها على نشر الوعي في ملفات هامة تخص حقوق الطفل مثل الختان، وسوء تغذية الأطفال، والفقر، وعمالة الأطفال.