كشفت دراسة حديثة في السويد، أن شدة أعراض فيروس كورونا المستجد تتفاوت من فئة اجتماعية إلى أخرى ، ووضحت الدراسة أن حال العزاب عند المرض يختلف عن المتزوجين.
وكشف باحثون من جامعة استوكهولم أن عدة عوامل اجتماعية تؤثر على الإصابة بمضاعفات الوباء مثل جنس المصاب، ودخله المالي ومستواه الدراسي وزواجه والبلد الذي يعيش فيه.
وقال أحد المشاركين في الدراسة ستيف دريفال إن هذه العوامل تؤثر على احتمال وفاة كل فرد مصاب بفيروس كورونا.
كما أوضحت الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر كومينيكايشنز أنه عندما يكون المصاب رجلا بدخل مالي منخفض ومستوى دراسي محدود، فإنه يصبح أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب كورونا.
وبحسب الباحثين فإن هذه العوامل تنطبق أيضا على احتمال الوفاة من جراء أمراض أخرى.
وأظهرت الدراسة أن الرجال معرضون بأكثر من الضعف لخطر الوفاة من جراء كورونا مقارنة بالنساء، وهذا الأمر أثار جدلا علميا في وقت سابق.
وثمة من يرى أن النساء معرضات بشكل أقل لمخاطر الوفاة بكورونا، لأنهن أقل تدخينا ومزاولة للمهن اليدوية والشاقة في كثير من دول العالم، أو لأنهن يحافظن على صحة أفضل.
كما تشير الارقام السويدية إلى أن العزاب رجالا ونساء سواء الأرامل والمطلقين والذين لم يسبق لهم الزواجن يكونون أكثر عرضة بمرتين لمخاطر الوفاة من جراء كورونا مقارنة بالمتزوجين.