فيروس كورونا المستجد الذي يرعب العالم، لا زال الجميع يتسابق لإيجاد علاج ناجع له أو لقاح يمنع الرعب عن الجميع، خاصة مع تزايد أضرار الفيروس على كافة الأصعدة.
علماء في التكنولوجيا الحيوية علاجا جديدا بتقنية الاستنشاق بالأنف، سجلوا إنجازا واعدا لمنع انتشار فيروس كورونا.
إذ يرون أنه أكثر فعالية بكثير من الأدوية المتاحة حاليا، وفقا لبحث جديد تم إجراؤه في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا.
وأعلنت شركة “آي أل سي ثيرابيتيك” الأسكتلندية للتكنولوجيا الحيوية، أن علاج “إنترفيرون” الاصطناعي الفريد، المسمى “ألفاسيت” أكثر فاعلية.
وذلك في منع انتشار الفيروسات التاجية مقارنة مع الأدوية الأخرى المتاحة تجاريا مثل “إنترفيرون ألفا 2″ و”إنترفيرون بيتا1 إيه”.
وبينما يحاول مرض كوفيد-19 إبطاء استجابة الجسم الفطرية للعدوى الفيروسية.
فقد قد تم تصميم علاج ألفاسيت للمساعدة في تسريع هذه الاستجابة ومنع تطور المرض.
وأظهر بحث مستقل في جامعة سانت أندروز، بقيادة الدكتورة كاثرين أدامسون، من كلية علم الأحياء، والمتخصصة في الأمراض الفيروسية، الفعالية الفائقة لدواء ألفاسيت وذلك خلال اختباره ضد الفيروسات التاجية في المعمل.
وقالت الدكتورة أدامسون، التي أشرفت على الاختبارات: “هذا تطور مثير للغاية.
ويظهر أن هناك فرقًا كبيرًا في النشاط الحيوي لأنواع فرعية من إنترفيرون ضد فيروسات كورونا. قد يكون لهذه الاختلافات آثار علاجية مهمة لـكوفيد-19”.
وقد اخترع علاج ألفاسيت، البروفيسور ويليام ستيمسون، المؤسس والمدير العلمي الأول مؤسسة “آي أل سي ثيرابيتيك” للتكنولوجيا الحيوية.
ورحب الدكتور آلان ووكر، الرئيس التنفيذي للشركة، بالنتائج باعتبارها تطورًا مهمًا في مكافحة كوفيد-19، وقال “هذا تطور إيجابي للغاية، حيث يستعد العالم لمواجهة الموجة الثانية. التدخلات العلاجية ضرورية بالنسبة لنا لترويض المرض”.