التكنولوجيا

تليجرام تواجه ضغوط من آبل لفرض رقابة على التطبيق

كشف “بافيل دوروف” الرئيس التنفيذى لتطبيق التراسل المشفر ” تليجرام”، أن الشركة تعرضت لضغوط من شركة آبل لفرض رقابة على المحتوى الموجود على تطبيقها .

وطالبت شركة أبل تطبيق تليجرام بإزالة 3 قنوات مرتبطة بالانتفاضة البيلاروسية، قائلة إنها كانت “تكشف عن معلومات شخصية”، واعترض دوروف على المطالب نظرًا لأن القنوات مصممة خصيصًا لفضح مضطهدى الحكومة، لكن الشركة لم يكن لديها خيار كبير نظرًا لأنه بخلاف ذلك، ستحظر أبل تطبيقها من iOS.

لكن ما أثار غضب دوروف أكثر هو أن شركة أبل طلبها عدم إبلاغ مستخدمى تليجرام بأن هذا الإجراء قد تم اتخاذه نيابة عن أبل، قائلة إن هذه المعلومات “غير ذات صلة”، بحسب موقع mspoweruser الأمريكى.

وكتب “دوروف”: فى السابق، عند إزالة المنشورات بناءً على طلب أبل، استبدلت تليجرام تلك المنشورات بإشعار يشير إلى القاعدة الدقيقة التي تقيد مثل هذا المحتوى لمستخدمى iOS، ومع ذلك، تواصلت أبل معنا منذ فترة وقالت إن تطبيقنا غير مسموح له بإظهار مثل هذه الإشعارات للمستخدمين لأنها “غير ذات صلة“.

ومن خلال إخفاء مطالبهم بلغة غامضة، تحاول أبل تجنب مسؤولية تطبيق قواعدها الخاصة، إنه أمر مفهوم،  فوفقًا لهذا الاستطلاع، يعتقد أكثر من 94٪ من المستخدمين البيلاروسيين أن القنوات التى أثارت قلق شركة أبل يجب تركها بمفردها، فيما يشير دوروف إلى أن شركة أبل استخدمت نفس لغة المعلومات التى تكون “غير ذات صلة” للاعتراض على فيس بوك لإعلام مستخدميها بضريبة أبل بنسبة 30٪ على أبل، قائلاً: “أنا أعارض بشدة تعريف أبل لـ “غير ذى صلة”، أعتقد أن السبب وراء فرض رقابة على محتوى معين أو ارتفاع السعر بنسبة 30٪ هو عكس ما هو غير ذى صلة“.

واختتم حديثه:”يحق لشركة أبل أن تكون جشعًة (أو ربما لا – فهذا أمر تقرره المحاكم والمنظمون)، ولكن حان الوقت لتعلم شركة أبل تحمل المسؤولية عن سياستها بدلاً من محاولة إخفائها عن المستخدمين – فهم يستحقون أن يعرفوا“.

وقد كشفت الفترة الأخيرة عن الكثير من المشاعر المعادية لشركة أبل والعديد من الانتقادات لها نتيجة لقيمها ببعض الأمور، بما فى ذلك الضغط على التطبيقات لتضمين عمليات الشراء داخل التطبيق التى يمكن لشركة أبل الاستفادة منها بعد ذلك وإبرام صفقات خاصة مع بعض الشركات، وهو أمر ادعت أبل أنها لم تفعله أبدًا، ومع ذلك، كافحت شركة أبل لإبقاء سكانها الأسرى من المستخدمين غير مدركين لأقفاصهم الذهبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *