الجميع يبحث عن الوقاية من كورونا أو حتى تفادي شره، والخروج من عصر تفشيه على خير، وهناك عدة إجراءات احترازية من أجل هذا.
ولكن في هذا الإطار كشفت دراسة سويدية حديثة، عن بشرى سعيدة لبعض الفئات، بأن أن شدة أعراض فيروس كورونا المستجد تتفاوت من فئة اجتماعية إلى أخرى.
وأوضحت الدراسة أن حال العزاب عند المرض يختلف عن المتزوجين.
وكشف باحثون من جامعة استوكهولم أن عدة عوامل اجتماعية تؤثر على الإصابة بمضاعفات الوباء مثل جنس المصاب، ودخله المالي.
كذلك مستواه الدراسي، وزواجه، والبلد الذي يعيش فيه.
تأثير هذه العوامل
وقال الأكاديمي، ستيف دريفال، أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه العوامل تؤثر على احتمال وفاة كل فرد مصاب بفيروس كورونا (كوفيد 19).
واعتمدت الدراسة على بيانات من المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية بشأن وفيات كورونا بين من تجاوزت أعمارهم 20 سنة.
وكشفت الأرقام أن من ولدوا خارج السويد أقل عارضة للوفاة من جراء الإصابة بالعدوى التي ظهرت في الصين، أواخر 2019 ثم تحولت إلى جائحة عالمية.
وأوردت الدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر كومينيكايشنز”، أنه عندما يكون المصاب رجلا بدخل مالي منخفض ومستوى دراسي محدود.
فإنه يصبح أكثر عرضة لخطر الوفاة بسبب كورونا.
وبحسب الباحثين، فإن هذه العوامل تنطبق أيضا على احتمال الوفاة من جراء أمراض أخرى.
وأظهرت الدراسة أن الرجال معرضون بأكثر من الضعف لخطر الوفاة من جراء كورونا مقارنة بالنساء.
وثمة من يرى أن النساء معرضات بشكل أقل لمخاطر الوفاة بكورونا، لأنهن أقل تدخينا.
كذلك مزاولة للمهن اليدوية والشاقة في كثير من دول العالم، أو لأنهن يحافظن على صحة أفضل.
وتشير الأرقام السويدية، إلى أن “العزاب” رجالا ونساء.
وتشمل هذه الفئة الأرامل والمطلقين، يكونون أكثر عرضة بمرتين لمخاطر الوفاة من جراء كورونا مقارنة بالمتزوجين.