أكد سعد الحريري، رئيس حكومة لبنان السابق، أن علاقته بالمملكة العربية السعودية لا يهزّها أحد معلنًا ترشحه لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة
وقال الحريري في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر ، إن سمير جعجع عمل مصلحته وجبران باسيل يتحمّل مسؤولية إفشال العهد الجديد
مشددًا على أنه قد صار الوقت، لإعادة إعمار بيروت ووقف الانهيار.
وقال: حليفي فقط هو اللبناني ومن يريدني سيصوت لي في الانتخابات المقبلة ولكن هدفي الأساسي الخروج من هذه الأزمة، ولا أعتقد أن جمهوري يتوق لعودة علاقتي بجعجع إلى سابق عهدها بعد كل ما قام به.
وأضاف: أنا مرشح لرئاسة الحكومة من دون جميلة حدا لدى كتلة نيابية ومعروف من أنا، لكنني لا أهدد وأتوعد كما يفعل الآخرين، بعض المنتقدين والمزايدين يريدونني أن أهدد وأنا لن أفعل ذلك، أنا ابن رفيق الحريري المعتدل صار الوقت.
وتابع: يجب أن نقوم ببعض التعديلات الدستورية، لكن المشكلة في البلد هي مشكلة عقول وأحزاب وليست مشكلة نظام.
وأكد أنه تم الاتفاق في قصر الصنوبر أن تتنحى الأحزاب السياسية عن هذه الحكومة وألا يتدخلوا في تسمية الوزراء ويفسحوا المجال للحكومة الجديدة بأن تنجز وتعيد إعمار لبنان.
ورأى الحريري أن حزب الله وأمل عطلا المبادرة الفرنسية التي كانت من شأنها وقف الانهيار وحتى الآن لا أفهم لماذا أوقفاها.. وربما اعتبرا أن هذه لحظة لجعل الآخرين يرضخون.
ووجه سعد الحريري اللوم إلى حزب الله؛ لأنه يعرف أنه هو سبب المشكلة في لبنان والشعب اللبناني غير مسؤول عن العقوبات التي تفرض عليه