الإقتصاد

“العشرين” تضع خارطة الطرق للتحديات المالية والاجتماعية

الرياض – البلاد

منذ أن تسلمت المملكة العربية السعودية رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، بدأت خطوات العمل تتسارع في تنفيذ برنامج قمة مجموعة العشرين، الذي جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -.

وتسعى رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، لدعم ونمو الابتكار في العالم، وتحقيق الرفاهية وتمكين شعوب العالم والمحافظة على الأرض، وتدرك بأن التوصل إلى توصيات فعالة وشاملة، خاصةً في ظل جائحة كورونا المستجد، لن يتحقق إلا بتوسيع نطاق المشاركة في نقاشات مجموعة العشرين، فقد التزمت الرئاسة بدعم مجموعات التواصل وتمكينها من العمل بصورة مستقلة بصفتها صوتًا وممثلًا لـ 4.6 مليارات شخص في العالم.

وأولت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، اهتمامًا فائقًا بجهود مجموعات التواصل التي تعد في صميم جهود مجموعة العشرين لهذا العام بهدف بناء عالم أكثر مرونة وأفضل للجميع، ويتمثّل ذلك في مشاركة هذه المجموعات في اجتماعات مجموعات العمل والاجتماعات الوزارية والاستثنائية، وإسهامها في عملية صنع سياسات مجموعة العشرين من خلال طرح وجهات نظرهم الفريدة والمستقلة.

وتمثل مجموعات التواصل الثمانية مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجموعة العشرين حيث تقدم وجهات النظر المختلفة بشأن التحديات المالية والاجتماعية الاقتصادية على طاولة مباحثات المجموعة، وتمثل المجموعات مجالس مستقلة تقودها منظمات من المجتمع المدني والقطاع الخاص في البلد المضيف، وتعمل هذه المنظمات مع نظرائها من دول مجموعة العشرين لوضع توصيات متعلقة بالسياسات تُقَّدم رسميًّا إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها.

وتأتي مجموعة الأعمال (B20) كأول مجموعة تواصل، وتمثل القطاع الخاص، وكذلك مجموعة تواصل الأعمال، كما تجمع مجموعة الشباب (Y20)، القيادات الشابة، فيما تشمل مجموعة العمال (L20) النقابات و اللجان العمالية. أما مجموعة الفكر (T20)، فتتكون من منظومة مراكز فكر وباحثين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *