ملامح

متحف عبد الرؤوف خليل بجدة.. معلم سياحي وذاكرة حية للأجيال

جد – فاطمة عويضة

في جدة يشرع “متحف عبدالرؤوف خليل” صفحات التاريخ العريق وأمجاد الوطن والحضارات الإنسانية، عبر الكثير من المعالم الشاهدة على عصور مختلفة ، حيث يعد أحد أكبر صالات العرض المتحفي في المملكة ، ويحتضن العديد من المعارض والفعاليات ، كان آخرها الاحتفاء بالذكرى التسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية ، بحضور عدد من المسؤولين والأدباء والمثقفين في ظل التدابير الوقائية المتبعة للحفاظ على سلامة الجميع.

يعود هذا المتحف إلى مؤسسة (عبد الرؤوف خليل) الذي قضى ٤٥ عاما في تجميع المقتنيات والتحف والكتب والمصوغات الذهبية والفضية التراثية، وتم افتتاحه عام ١٩٨٦م.

يقع المتحف في حي الفيصلية كأحد المعالم السياحية بجدة ، ويتسم تصميمه بالطراز الإسلامي والعناصر المعمارية العربية ، ومن حيث مكوناته يضم عدة اقسام منها بيت التراث الإسلامي ، ومعرض التراث العام ، وفترات تاريخية هامة مرت على المملكة العربية السعودية ، لذا يتميز بيت التراث السعودي بشرح كامل ومفصل للمراحل التي مر بها المجتمع، وكذلك بيت التراث العالمي الذي يضم تحفا فنية وأثرية تعود لحضارات مختلفة منها الصين وأوروبا.


ويمتاز المتحف بمساحة فناء كبيرة وتعدد الأشكال الجمالية فيه ، وبه ١٩ نافورة وأيضا ، وفيه مجسمات بالحجم الحقيقي للحيوانات والإنسان إلى جانب مجسمات الآلات الموسيقية القديمة.

وأكد المهندس خالد عبدالرؤوف خليل رئيس مجلس إدارة المتحف الحرص في كل عام على المشاركة في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، متمنيا المزيد من التقدم والتطور لمملكتنا الحبيبة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *