* سألوه يومًا : لماذا يتشبث محياك بابتسامته في كل الظروف والأوقات؟ .. رد عليهم أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، وهو لايزال مبتسمًا: هكذا خلقني ربي.
* كان أميرًا للحكمة. قاد الكويت باقتدار في عالم يصطخب بالعواصف، وإقليم تتنازعه أطماع الجوار وتحديات الخارج ورغبة دوله في التفرغ لتحقيق الرفاه والتنمية المستدامة.
* كان الأمير الراحل قد تولى السلطة بعد تنازل سلفه الشيخ سعد العبدالله الصباح عن الحكم؛ حيث جرت تسمية الشيخ صباح أميرًا للبلاد في 29 -1- 2006 وسمي أخوه غير الشقيق الشيخ نواف الأحمد( الأمير الحالي ) وليًا للعهد.
* يعد الشيخ صباح أول وزير للإعلام؛ حيث عين في هذا المنصب ضمن تشكيلة أول حكومة بعد الاستقلال عام 1961.. ثم تولى حقيبة الخارجية عام 1963، وظل في هذا المنصب لمدة أربعين عامًا إلى أن عين رئيسًا للوزراء عام 2003، ولذلك لقب بشيخ الدبلوماسيين .. وله العديد من الإنجازات الدبلوماسية؛ منها الإسهام في إبرام اتفاق السلام بين شطري اليمن عام 1972 لوقف الحرب الأهلية بينهما . وعام 1980 قاد وساطة ناجحة بين عمان واليمن لتخفيف حدة التوتر بينهما . وتذكر له مساعيه الجادة والمخلصة لإعادة قطر داخل السرب وإنهاء خلافاتها مع دول الرباعي العربي . وكان وسيطًا دائمًا بين الدول المتنازعة خليجيًا وعربيًا وعالميًا، وكان تواقًا لجعل الكويت في مقدمة الداعمين للدول الفقيرة والمنكوبة.
وقد نجح في ترتيب الأمن الداخلي للكويت من خلال شغله لعدة مناصب أمنية؛ منها الداخلية والدفاع والحرس الوطني.
* كان الشيخ نواف الأحمد قد أسندت إليه مهام أمير الكويت بعد مغادرة الشيخ صباح للعلاج في الولايات المتحدة قبل نحو شهرين .. وقد ولد الشيخ نواف عام 1937 وتقلد عدة مناصب سياسية ووزارية منها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 1961 ثم وزارة الداخلية عام 1978 ونائبا لرئيس الحرس الوطني عام 1994 قبل أن يتولى منصب وزير الداخلية مجددا عام 2003 إلى أن عين وليا للعهد عام 2006.