تعد البطاطس مصدرا رئيسيا لمركبات تسمى جليكوالكالويدس والتي تتوافر في العديد من الأطعمة الأخرى مثل الباذنجان والطماطم.
وتعتبر الكمية المعتدلة من مركبات جليكوالكالويدس من شأنها أن تعود بالنفع على الصحة العامة ، وتساهم في السيطرة على مستويات السكر بالدم، كما تقوم بدور مضادات الأكسدة، حيث تساعد على مكافحة الشوارد الحرة بجسم الإنسان ، ما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان.
ولكن على الرغم من هذه الفوائد، إلا أن زيادة هذه المركبات في البطاطس، قد يجعلها سامة وغير صالحة لتناول حيث تشير البراعم التي تنمو في حبات البطاطس تحتوي على مستويات عالية من جليكوالكالويدس، مما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم إذا تم تناولها على هذه الحالة، وغالبا ما تظهر أعراض التسمم بعد مرور ساعات من تناولها ومن أبرزها:
1/ الغثيان.
2/ الإسهال.
3/ ألم البطن.
كما يؤدي تناول البطاطس المتبرعمة إلى انخفاض ضغط وسرعة ضربات القلب والحمى والصداع، واذا تم تناولها أثناء فترة الحمل تؤدي إلى تشوهات خلقية بالجنين، والوفاة في بعض الأحيان.
ولمنع ظهور براعم البطاطس ، يفضل عدم تخزينها واستهلاكها فور شرائها، ويجب مراعاة حفظها في مكان جاف، كما يراعى الفصل بين البطاطس والبصل عند التخزين.