المحليات

المملكة تستضيف الاجتماع الوزاري لمكافحة الفساد

الرياض- البلاد

أوضح رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” مازن بن إبراهيم الكهموس أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، بحكم رئاستها لدول مجموعة العشرين للعام 2020م، حرصت على تبني دول مجموعة العشرين حزمة من المبادرات الرائدة في مكافحة الفساد.

جاء ذلك لدى اجتماعه أمس عبر الاتصال المرئي مع الأمين العام للإنتربول الدكتور يورغن شتوك شاكرا قبوله دعوة المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمكافحة الفساد الذي يُعد الأول من نوعه في تاريخ مجموعة العشرين, وسيعقد الاجتماع برئاسة المملكة في يوم 22 أكتوبر القادم بهدف تعزيز النزاهة وتوحيد الجهود بين دول المجموعة لمكافحة الفساد ، كما جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأشاد الأمين العام للإنتربول بالدور القيادي البارز للمملكة في مكافحة الفساد، وأبدى تطلعه لمزيد من التعاون بين المملكة والإنتربول لتعزيز النزاهة.

مكافحة المملكة للفساد
عملت المملكة بجهد دؤوب على محاصرة الفساد بتطوير واستحداث الأنظمة وهيكلة الأجهزة الرقابية لتمكنيها من أداء دورها على الوجه المطلوب لملاحقة المفسدين وأيقاف العبث بالمال العام.
ومن هذا المنطلق تهدف هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقا)، لحماية المال العام، ومحاربة الفساد، والقضاء عليه، وتطهير المجتمع من آثاره الخطيرة، وتبعاته الوخيمة على الدولة في مؤسساتها، وأفرادها، ومستقبل أجيالها.

وتعمل الهيئة على حماية النزاهة ومكافحة الفساد في الأجهزة المشمولة باختصاصاتها وهي الجهات العامة في الدولة، والشركات التي تمتلك فيها الدولة نسبة لا تقل عن 25%؛ وذلك لخلق بيئة عمل في تلك الأجهزة تتسم بالنزاهة، والشفافية، والصدق، والعدالة، والمساواة.

وواصلت الجهات المعنية في المملكة وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ملاحقتها للفساد، وأحالت عددا من كبار المسؤولين والموظفين إلى التحقيقات واستردت مليارات الريالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *