متابعات

«اعتمرنا».. مناسك وزيارة في أجواء روحانية آمنة

جدة – البلاد

فعّلت وزارة الحج والعمرة رسمياً، أمس (الأحد)، تطبيق “اعتمرنا” لتمكين الراغبين في أداء العمرة والزيارة من طلب إصدار تصاريح للدخول إلى الحرمين الشريفين لأداء العمرة والزيارة والصلوات وفق الطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهات المعنية لضمان توفير أجواء روحانية وآمنة تحقق الإجراءات والضوابط الاحترازية الصحية والتنظيمية بالتكامل مع تطبيق “توكلنا”، للتحقق من سلامة الحالة الصحية لطالب التصريح.
وتتضمن آلية التسجيل لأداء العمرة، أو الصلاة في المسجد الحرام والروضة الشريفة التي كشفت عنها وزارة الحج؛ تحميل تطبيق “اعتمرنا” من Android أو iOS، وتسجيل البيانات، واختيار موعد متاح للعمرة، أو الصلاة في المسجد الحرام، أو الصلاة في الروضة الشريفة، والحصول على التصريح لأداء العمرة اعتباراً من 17 صفر الجاري كمرحلة أولى.

وتشتمل الآلية على الوصول إلى أحد مراكز نقل أو تجمع المعتمرين في مكة المكرمة التي ستعلن أماكنها لاحقًا، وإظهار التصريح للموظف المسؤول في المركز بشرط التقيد بالأوقات الممنوحة في التصريح، ولبس الكمامة، والتقيد بالاحترازات الوقائية، إلى جانب ركوب وسيلة المواصلات للقادمين عبر مراكز نقل المعتمرين “مواقف السيارات”، ومن ثم التوجه إلى الحرم المكي، وبعد انتهاء النسك يتم العودة إلى مركز تجمع نقل المعتمرين.
وطبقاً لوزارة الحج والعمرة، بإمكان ضيف الرحمن المبيت في أحد فنادق مكة المكرمة، مع وجوب الحصول على تصريح في حالة الرغبة في الصلاة في المسجد الحرام حسب الأوقات المتاحة على التطبيق، كما أنه بإمكان الموجودين في مكة المكرمة التسجيل للحصول على تصريح في حالة الرغبة في الصلاة في المسجد الحرام حسب الأوقات المتاحة على التطبيق.

ولم تتوقف خدمات تطبيق “اعتمرنا” على العمرة والزيارة فحسب، فبإمكان الراغب في زيارة جبل النور، طلب تصريح من خلال التطبيق الذكي، كما يتميز التطبيق، بإمكانية إصدار تصريح للتابعين والمكفولين في طلب واحد، بينما يتم توفير التاريخ والوقت المتاحين لأداء العمرة من قبل إدارة شؤون الحرمين؛ مما يحقق التباعد الاجتماعي لسلامة الجميع.
واشتملت أنواع التصاريح التي يمكن الحصول عليها من التطبيق، على: تصريح صلاة في الحرم المكي، وتصريح لأداء العمرة، وتصريح صلاة في الحرم النبوي، وتصريح طواف، وتصريح زيارة الروضة الشريفة، وتصريح زيارة مسجد قباء، وتصريح زيارة جبل النور، وتصريح زيارة مسجد شهداء أحد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *