تبوك ـ البلاد
لا تكاد ردهة معرض التصوير الضوئي في جمعية الثقافة والفنون في منطقة تبوك يخلو من محبي التصوير بكافة انماطة حيث تجدهم يتوقفون أمام اللوحات ويبدون إعجابهم بها، حيث يشهد معرض التصوير الضوئي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك بالتعاون مع اتحاد المصورين العرب بمناسبة اليوم الوطني ال90 للمملكة إقبالاً لافتاً من الزوار.
وأوضح مدير الجمعية ماجد بن ناشي العنزي بأن المعرض يحتوي على 58 عملاً قدمها 29 مصورا ومصورة، من مختلف مناطق المملكة. وتابع أن المعرض يأتي كأحد الفعاليات التي تحرص الجمعية على تقديمها والمشاركة بها في هذه المناسبة الوطنية الغالية، من خلال توثيق حضارة الوطن عبر عدسات المصورين والمصورات.
يذكر أن التصوير الضوئي يسمّى أيضاً بالتصوير المنظوري، وكذلك الفوتوغرافيا ويعتبر هذا النوع من التصوير التصوير مرادفاً كاملاً للرسم القديم؛ لأنّه من خلال العدسة يستطيع المصور أن يستعيد المشهد كاملاً أمامه على وسط معين يمكنه من ذلك، ومن إمكانية إعادته في وقتٍ لاحق.
ويُعرف التصوير الضوئي على أنّه عملية يتمّ فيها إنتاج صور أو مناظر أو مشاهد معينة، بالاعتماد على مجموعة من التأثيرات الضوئية، بحيث تقوم الأشعة المنعكسة بتكوين خيال معين بداخل مادة حساسة للضوء تحديداً، ويتمّ علاجها فيما بعد لينتج في النهاية صورة ممائلة للمشهد أو المنظر الذي كان موجوداً.