رياضة مقالات الكتاب

وطني الحبيب

وصف فريدريك روبرتسون الوطن بأنه المكان الوحيد في العالم الذي ترتاح به القلوب وتشعر بالأمان فيه، وهو المكان الذي يشعرنا بالثقة بالنفس. كما وصف نزاز قباني الوطن بأنه مجموعة عواطف. ونحن في هذا الوطن المعطاء نعيش هذه الأيام الاحتفالات باليوم الوطني التسعين لمملكتنا الحبيبة.90 عاما من العطاء والازدهار والتقدم وهمة حتى القمة. وطن اختصر السنوات وحقق الكثير من المنجزات في كافة المجالات. تعجز الكلمات عن وصف الوطن وأرضه، ولم أجد أجمل وأصدق وصف يمكن التغني بحب الوطن أفضل من الأغنية الشهيرة للراحل طلال مداح:

روحي وما ملكت يداي فداه… وطني الحبيب وهل أحب سواه
وطني الذي عشت تحت سمائه… هو الذي قد عشت فوق ثراه
منذ الطفولة قد عشقت ربوعه… إني أحب سهوله ورباه
وطني الحبيب .. وطني الحبيب.. وهل أحب سواه

أيها الوطن الحاضن للماضي والحاضر، يا من أحببناه منذ الصغر وترعرتنا على حبه وحب أرضه. الوطن هو كرامة الإنسان وموطنه، فلا قيمة للإنسان ما لم يكن له وطن ينتمي له، فالحمد لله والشكر له على هذا الوطن الذي نعيش فيه بأمن وأمان ورغد من العيش. تسعون عاما مرت منذ أن وحد المغفور له الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، هذا الوطن وأعلن قيام المملكة العربية السعودية، وهي تعيش تحديات وصعوبات حتى وصلت لما وصلت إليه من مجد وتطور، وهو بلا شك مفخرة واعتزاز لكل من ولد وعاش وترعر فوق هذه الأرض الطيبة المباركة.

وبما أننا نتمني للوسط الرياضي، فلابد من ذكر بعض من منجزات هذا الوطن في المحافل الرياضية، فالمنتخب الوطني الأول وصل مرات عديدية لكأس العالم، كما تواجد في الألمبياد وتوج بكأس الأمم الآسيوية، واستضفنا كأس العالم للشباب، علاوة على المنشآت الرياضية التي تم تشييدها خلال 90 عاما الماضية. ولازال للمجد بقية.. همة حتى القمة.
رسائل مبعثرة:
سارعي للمجد والعليا… مجدي لخالق السماء.
khalidtayyari@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *