جدة – هتاف السلمي
قصة الإعلامية لولوة العبد الله من السيناريوهات المضيئة في مجال الإعلام، فهي حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام، كما أنها تعد أول إعلامية سعودية من ذوي الإعاقة البصرية، مثلت وزارة الإعلام في جنيف.
تقول لولوة: إن المرأة في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، تعيش نقلة نوعية حيث زللت كافة الصعاب وفتحت جميع الأبواب أمامها، لذا فالمطلوب منها فقط أن تعمل وأن تجتهد وأن تحقق ذاتها، فالمجال أمامها مفتوح .
الآن المرأة أصبحت مثلها مثل الرجل في تولي كل المناصب، وحكومتنا الرشيدة توليها ثقتها الكاملة في تولي هذه المناصب. نحن في السابق لم نطلب المساواة، وإنما كنا نطالب بحقوق المرأة وليس مساواة الرجل والمرأة، ولله الحمد، المرأة الآن نالت كافة حقوقها وفي كل يوم المرأة تثبت أنها قادرة على أن تمثل وطنها خير تمثيل، وأن تدير عملها والإدارات؛ متى ما تولتها.
وتضيف: المرأة السعودية، بحمد الله، تمتلك الثقافة والعلم وتمتلك كافة المقومات التي تمكنها من أن تؤدي مهامها على أكمل وجه، وثقة حكومتنا الرشيدة زادت من قدراتها وإمكانياتها؛ ما أهلها أن تكون على قدر هذه الثقة التي أعطيت وقدمت لها، والمرأة السعودية دائما من نجاح لنجاح، بإذن الله تعالى، وتحيا المرأة السعودية المربية للجيل والمحققة لرؤية وطنها دائمًا تظل شامخة، بإذن الله تعالى.
وتستطرد بقولها: ” مهما تكلمت عن اليوم الوطني السعودي، لن أستطيع أن أصف الشعور والإحساس الذي يشعر به، أي مواطن ينتمي لهذه الأرض الطيبة، ففي هذا اليوم كل مواطن سعودي، يشعر بالفرح ويجدد الولاء والانتماء لهذه الأرض الطيبة، وجاء دورنا نحن لكي نعمل بكل همة ونشاط لتفعيل الحراك التنموي فالمرأة في المملكة أخت الرجال وصانعة نجاحات كثيرة .
كما أننا نجدد العهد والولاء في هذا اليوم، ونرفع راية الحب لهذا الوطن المعطاء.