متابعات

السعودية الأسرع عالميا فى التطور ومواكبة المستقبل

أكد محللون اقتصاديون أن المملكة حققت خطوات هي الأسرع عالميا في مسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي، والترجمة العملية لرؤية 2030، وأهدافها الطموحة في التعامل مع التقدم والتطور بمنظور مستقبلي لكافة القطاعات، واستثمار ثرواتها وتوطين التقنيات الحديثة بكفاءة عالية للعقول والسواعد السعودية.

كما أشادوا بنجاح المملكة في تعزيز دورها وتأثيرها على الصعيد العالمي، وما حققته من مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية.

في البداية قال هشام بنتن عضو لجنة تشجيع الاستثمار بالهيئة الملكية، لقد أنجزت المملكة شوطا كبيرا في البنية التحتية للقطاع الرقمي وتكنولوجيا المعلومات والإنترنت ، واقتصاديات المعرفة داخل الجامعات السعودية وخلال هذا العام حققت المملكة قفزة نوعية في مؤشر الأمم المتحدة “لتطور الحكومة الإلكترونية ” ضمن التصنيف الأعلى لمؤشر تطور الحكومة الإلكترونية، الذي يشمل 139 دولة.

وأضاف ” بنتن ” أطلقت المملكة العام الماضي خلال مؤتمر الاستثمار مشروع “نيوم” باستثمارات أكثر من 500 مليار دولار شمال ، ويقوم بشكل رئيسي على الابتكار في 9 قطاعات استثمارية جاذبة لأحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، مع ميزة اتساع حجم السوق والقدرة الشرائية الالكترونية مقارنة بالدول المحيطة .

التقدم العلمي
من جانبه قال الدكتور حسام الغايش الخبير الاقتصادي ، إن الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2020 أظهر تقدم السعودية عربيا في حصة البحث العلمي، وضمن قائمة الـ 50 العالمية لأكثر الدول حصةً في الأبحاث العلمية، حيث احتلت المرتبة المملكة المركز 29 عالميا، وحافظت للعام الثالث على التوالي على مكانتها بين الدول صاحبة أكثر الإنجازات في البحث العلمي عالميا، وأكبر مساهم في حصة أبحاث الدول العربية، حيث حققت المملكة ما يقارب 65% من إجمالي حصة البحث العلمي للدول العربية.

الأكثر تقدما وإصلاحا
في السياق قال محمود شكري الخبير الاقتصادي لم يكن ترؤس المملكة لمجموعة العشرين، يمر دون توافقها مع خطة العمل والتوسع واعتبارها سنه انطلاق نحو تعزيز شراكات وسياسات خارجيه توافقيه مع الاقتصاد العالمي،. اقصاد قوي رقمي يواكب احدث نظم التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي، واغتنام كل الفرص الممكنة ، والاستثمار في العنصر البشري الوطني كركيزة اساسيه للتطوير والتقدم والازدهار ، ويأتي اليوم الوطني هذا العام، ليتوج مرحله جديدة للمملكة نحو مستقبل مزدهر، وتقدم كبير بشهادات مؤسسات التصنيف العالمية.

استقرار الاقتصاد
بدوره قال الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية: إن نجاح المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإشراف سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في ترجمة الرؤية الطموحة له أبلغ الأثر في أن تصبح دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم، وهو ما ساهم بدوره في جعل اقتصادها الأول عالمياً من حيث الاستقرار .
وأضاف عادل: يضاف إلى ذلك نجاح المملكة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بكل ثبات وثقة، والسير بالبلاد نحو الرقي والتقدم.

إصلاح بيئة الأعمال
من جهته قال الخبير الاقتصادي الدكتور علي عباس : تتخذ المملكة خطوات أساسية من شأنها إنجاح استراتيجية رؤية 2030 ، وتتمثل في تشجيع الاستثمار وتعزيز الشفافية وتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتهيئة بيئة الاعمال لتصبح الاولى عالميا ، كما صنفها البنك الدولي كثاني أفضل دولة في إصلاح بيئة الأعمال ضمن دول العشرين، ومن اهم هذه الخطوات إنشاء منصة إلكترونية لعرض الفرص الاستثمارية ، وسرعة اصدار التأشيرات التجارية ، وتحفيز رواد الأعمال الموهوبين للعمل في الشركات الناشئة ، مشيدا بسرعة تحقيق الاستدامة للاقتصاد والتنمية بكافة قطاعاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *