يثبت الشباب السعودي في كل يوم أنهم قادرون على مواكبة الحراك التقني واكتساب مهارات جديدة في مجال الإعلام الجديد وتنظم المعارض وكل الإحتياجات التي تتناسب مع برنامج جودة الحياة وفقا للرؤية 2030 ، ورغم أنهم ما زالوا يواصلون الدراسة في الجامعة الا ان شغفهم وطموحاتهم أطلق آلية العصف الذهني لتفعيل آليات العلاقات العامة والإنتاج المرئي وتنظيم المعارض.
“البلاد” التقت الشاب ووجدتهم منهمكين في حراك الإعلام الجديد وكل واحد منهم يقدم ” إسكتش ” للأفكار الجديدة من اجل مواصلة العمل بهمة ونشاط.
يقول قائد الفريق عبد الرحمن بن منصور أن كل واحد كان يعمل منفردا في مجالات الإنتاج المرئي وفي احدى الأمسيات جمعتهم جلسة حوار وكان بداية إطلاق البرنامج حيث قدم كل واحد منهم مرئياته لإنجاح هذه الشراكة والتي اطلق عليها اسم “شدّة” ومنذ ذلك الوقت انطلقت برامجهم وبدأوا بترجمة مهاراتهم في دنيا الواقع .
وفي السياق نفسه أوضح المسؤول عن الإنتاج الإعلامي في شدة حسن وليد أن الفرص في هذا المجال كثيرة وواعدة سواء بالتوظيف المباشر أو غير المباشر أو حتى الموسمي، ولكن يجب علينا كشباب سعوديين أن نعمل على التطوير المستمر ومواكبة العصر.
من جهته قال مصلح عبدالله أحد أعضاء الفريق أن جائحة كورونا أثرت بشكل مباشر وكبير على مجال الإنتاج المرئي ما جعلهم يبحثون عن الأفكار الجديدة التي تدعم مشروعهم في خدمة المجتمع ، لافتا إلى أن جميع أعضاء المجموعة يجمعون بين الدراسة والعمل، موضحا أن الظرف الاستثنائي للدراسة عن بعد منحهم فرصة للالتقاء وإطلاق أفكارهم وبلورتها.