القاهرة – محمد عمر
شدد أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف على أن الدبلوماسية السعودية مؤسسة سياسية مرموقة ولها دور ريادي على المستوي الإقليمي والدولي بحكم الثقل التاريخي للمملكة في المنطقة .
وقال إن القيادة السياسية في المملكة استطاعت أن تبني جسور تواصل مع المجتمع الدولي من خلال المؤسسات والبرامج التابعة للأمم المتحدة وهو ما عكس ثقل المملكة في الساحة الدولية وزيادة أهمية الوزن الاقتصادي والسياسية لها الأمر الذي أدي إلي زيادة أهمية الدور الدبلوماسي السعودي من خلال وزارة الخارجية وسفاراتها وبعثاتها في مختلف دول العالم
وأوضح أن الدبلوماسية السعودية لعبت دورا كبيرا في حل كثير من الخلافات السياسية والنزاعات بين الدول كما تعاونت بشكل كبير مع المؤسسات الإغاثية الدولية الأممية في تقديم مساعدات انسانية لدول تعاني من نزاعات مسلحة وحروب كما هو الوضع في اليمن
وأشار ” نصرى ” الى الفترة الأخيرة وما ظهر فيها بشكل واضح من مشاركة قوية للعنصر النسائي في الوفود السعودية الرسمية في أنشطة وفعاليات المؤسسات والبرامج التابعة للأمم المتحدة كالمجلس الدولي لحقوق الإنسان وهو ما لاقى استحسانا من الهيئة الأممية التي طالما اثرى نشاطها تمثيل دولي للمرأة السعودية .
وأعتبر ” نصرى ” أن تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة السعودية بالولايات المتحدة خطوة تعتبر الأهم والأبرز في استراتيجية المملكة الاعتماد على دور كبير للمرأة السعودية في التمثيل الدبلوماسي ، مضيفا أن الدبلوماسية السعودية أصبح الدور المطلوب منها اليوم مختلفا تماما عن السابق، ليتوافق مع المتغيرات التي حصلت في العالم، ومع التوقعات المطلوبة من السعودية والتي تناسب حجمها الكبير على كافة الاصعدة