تونس – وكالات
وسط تراجع تسارع في شعبيته ولحركة النهضة، وتصدره لإحصائيات أسوأ الشخصيات السياسية في تونس، رفض رئيس الحركة راشد الغنوشي أمس، طلب مئة قيادي بالتنحي وعدم الترشح للمرة الثالثة على التوالي لرئاسة الحركة، خلال المؤتمر القادم المزمع تنظيمه خلال السنة الجارية في تونس ، فيما اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، أنها عطلت مخططات رئيس البرلمان، لاستخدام مجلس النواب من أجل تنفيذ أجندات الإخوان.
وقالت موسي: لقد أحبطنا مخططات الغنوشي في أخونة البرلمان، وأخونة تونس كما منعنا مخططه لتنفيذ أجندات الإخوان في الملف الليبي والاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وتمرير الاتفاقيات التركية ، مما أثار غضبا متزايدا في الشارع التونسي.
ولطالما انتقدت موسي وحزبها تحركات النهضة وسياساتها في البلاد، متهمة إياها بتنفيذ أجندات مشبوهة، وقالت في وقت سابق أن بعض الأحزاب السياسية تسمح بعمل داعش في تونس، في إشارة إلى حزب حركة النهضة، وتعليقا على العملية الإرهابية التي جرت بمحافظة سوسة شرق البلاد، قالت موسي إن الإرهاب أصبح مدعوما من داخل مؤسسة البرلمان سواء من قيادتها، في إشارة إلى رئيسه الغنوشي، أو من الأطراف السياسية الداعمة للإخوان، التي أصبحت تستخدم خطابا تكفيريا وتحتضن الإرهابيين وتقوم بالتستر عليهم وتبييضهم، في إشارة إلى كتلة “ائتلاف الكرامة.