الرياض- البلاد
تواصل مؤسسة البريد السعودي استراتيجيتها لبناء مجموعة بريد وخدمات لوجستية متطورة ورفع إيراداتها بنسبة 400 % من 1.1 مليار ريال حاليا إلى أكثر من 4.3 مليار ريال خلال سنوات قليلة من خلال مبادرات عدة ، ضمن برنامج التحول الاقتصادي المستدام.
وعلى مدى يومين استعرضت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون والشراكة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركات نقل الطرود السريعة، إضافة إلى الشركات العاملة في تطبيقات التوصيل، واستهدفت ورش العمل إلى تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص وإشراكه في رسم الإستراتيجيات وتقديم الرؤى حول قطاع الخِدْمات البريدية اللوجستية في المملكة العربية السعودية وتحديد نِقَاط القوة ومجالات التحسين لإنجاح عملية التطوير، لمواكبة رؤية 2030، وتتلاءم مع التطور الذي تشهدهُ المملكة في شتى مجالات الحياة.
وتسعى مؤسسة البريد السعودي الى الاستفادة من التغيرات التي يشهدها القطاع بزيادة خدماته بنسبة 22%، ومن المتوقع ان يصل سوقها في المملكة الى 5.6 مليار ريال نهاية 2023 ، وهناك فرص نمو سريعة في السوق، للحصول على حصة سوقية مناسبة لحجم وتطلعات المؤسسة، حيث يراهن البريد السعودي على 4 قطاعات هي؛ خدمات الشحن والطرود، والخدمات اللوجستية للتجارة الالكترونية.
وتركز استراتيجية البريد السعودي على الاستفادة القصوى من الاصول الحالية ومواطن القوة والقدرات الكبيرة، مثل وجود قاعدة موظفين متميزة من خلال اعادة توزيع مهامهم وبصمة محلية واضحة بين الشركات الاخرى، والاستفادة من وجود تسعة ملايين مشترك، وشبكات توزيع في مناطق متعددة بالمملكة وتغطية واسعة على مستوى المملكة من خلال مكاتب تجزئة منتشرة النطاق – أكثر من 590 فرعاً ووكالة وأكثر من نصف مليون صندوق بريد و60 مركز طرود و13 مركز فرز و800 وسيلة نقل.