مقالات الكتاب

صناعة الحدث في السوق السعودي 2030 بين متغيرات وثوابت !!

تعيش صناعة الحدث والفعاليات السعودية اليوم ، نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، مطاطية المتغيرات رغماً عن ثوابت مضت في استراتيجية صناعة الحدث ، كون المملكة العربية السعودية تعتمد مؤخراً على قطاع المعارض والفعاليات بنسبة عالية جداً في تشكيل خارطة السوق التنافسي السعودي القادم في عالم الفعاليات بكل أنواعها على الصعيد المحلي والدولي ، وكون صناعة الحدث بمثابة صناعة وطن وإنسان ،كما ذكرت في مقالاتي سابقاً ، فهي اليوم أيضاً مقوم رئيسي أكثر فاعلية في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة من قبل دخول الجائحة من خلال مؤشرات تحديث حضور جسد صناعة الحدث بقالب الفعاليات التقنية الالكترونية الافتراضية في عام 2020 و التي تدعم ديمومة الفعالية الواقعية لجذب الجمهور والحضور على المدى البعيد ، و من أجل تحقيق الأهداف الخاصة لكل حدث وتحقيق الأهداف الاقتصادية الاستثمارية العامة في ترسيخ خدمات وتسهيلات ومرافق البنية التحتية في صناعة وإدارة وتجهيز الحدث ، فدورها الاستثماري الاقتصادي السعودي في صناعة الحدث وصناعة الانسان يشارك باستثمارها، غدت توأم صناعة الحدث في قالب تقني وبالذكاء الاصطناعي متغير يرسخ ثوابت الفعاليات الواقعية الحية على المدى الطويل ، والتي تمكن بدورها المنظم من دراسة سلوك الزائر والمشارك المستهدفين والوقوف خلف احتياجات ونجاح كلاهما ، عن كثب بشكل أقوى ، نتاجها احصائيات رقمية ونسبة تقنية تشارك دقة صناعة الفعالية والحدث بشكل ميداني ، غدت تقنية صناعة الحدث وإدارتة وتجهيزه افتراضياً توأماً احترافياً في إدارة وتنظيم الحدث ميدانيا على أرض الواقع ، فيتوفر للعميل والتاجر كافة احتياجاته وتحقيق هدفه عن بعد في سوق عمل تنافسي ناجح في تخصصه ومجاله وقطاعه ، وديمومة تلك المتغيرات المواكبة للثوابت في فرص العمل التقنية والعملية في السوق السعودي الاقتصادي في عالم الحدث، فهي تصنع فرصاً أكبر لحظو المنافسين المنظمين والمحترفين بحزم حكومية تعزز عطائهم واندماجهم أكثر بالقطاع الخاص والقطاعات الخيرية والصحية وغيرها، وتستثمر التشاركية بين المنظمين المحليين للفعاليات .

ومن أولى الخطوات الهامة في صناعة الحدث الناجح والهادف في السوق السعودي الاقتصادي ، هو استراتيجية تقديم أي منتج او خدمة في السوق السعودي عبر الفعاليات والمعارض والحدث بشكل عام عن طريق التقنية والذكاء الاصطناعي كنقلة رقمية تقفز جنبا الى جنب بالتسويق الرقمي ، وكأن لسان حال الجائحة بنية تحتية تفرض نفسها من أجل رفع الجودة والأداء في اخراج الفعالية التقليدية محققة حلم ثوب التشافي الاقتصادي بجميع القطاعات والمجالات للحدث ، وكذلك فرضت سهولة وسرعة خلق التنافسية المحلية لتصبح تنافسية بلحمة خليجية وعربية في أطر علامات تجارية مرموقة ، تتوجه بعد استعادة تعافيها للتنافسية الدولية مع نظيراتها من جديد لزيادة الدخل الوطني .وأختم مجددا صناعة الحدث هي صناعة وطن وانسان .

بقلم / سحر زين الدين عبد المجيد

سيدة أعمال في الفعاليات وصحفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *