حفظك الله يا وطني. وحفظ القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اللذين وضعا في أوليات اهتماماتهما خدمة الوطن وراحة المواطن أينما حلا وارتحلا.
ويتواصل النماء والعطاء في وطننا الكبير في شماله وجنوبه وشرقه وغربه إنجازات تطويرية وتنموية متسارعة واليوم ونحن نواصل الحديث عن الإنجازات العظيمة والمذهلة في المشروعين العالميين البحر الأحمر ونيوم والإنجازات الكبيرة التي يعيشها اليوم المواطنون في مشروع البحر الأحمر ومحافظة املج التي أصبحت اليوم مدينة عالمية. و”مدينة أملج على كل لسان” في وسائل التواصل يتحدثون عن هذه المدينة والمشاريع الطموحة .. هذه المدينة السياحية التي تشتهر بالشواطئ البكر والرمال الذهبية بالإضافة الى الجزر التي تسر الناظرين لجمالها الخلاب.
ولعلي وأنا أتحدث عن الإنجازات الكبيرة التي تواكب الطموحات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وهو يتابع هذه المشاريع بدقة متناهية تمشياً مع رؤية المملكة الطموحة 2030 .. وأتذكر احدى زيارات صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك التي يقوم بها بين وقت وآخر للوقوف على الإنجازات التنموية في المحافظات والمراكز . لقد قال في احدى جولاته لمدينة أملج عندما وقف على شاطئ الدقم الذي يمتد لأكثر من 30 كم شمالاً وجنوباً “ان شاطئ الدقم أجمل من شواطئ المالديف” وها هي مدينة املج اليوم تكتظ بالسياح من داخل المملكة وخارجها ولعل من زار هذه المدينة اليوم يشاهد ويلمس التطور المتسارع لمشروع البحر الأحمر الذي تحتضنه هذه المدينة.
وقفة
ولابد وأن أشير هنا إلى مشروع الحوراء الاثري والتاريخي والذي كتب عنه الباحث القدير د. تنيضب الفايدي.. ولعل المختصين في الآثار يقفون على هذه الآثار ويتم الاهتمام بها وإن شاء الله في زاوية قادمة نغطي هذا الجانب بشكل أفضل عندما يتم التواصل مع الدكتور الفايدي.
