تصاعد الغضب اليمني ضد المليشيات الحوثية الانقلابية في مناطق سيطرتهم، إذ شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس (السبت)، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله قائد الأغبري، في الحادثة البشعة التي هزت الرأي العام اليمني، وذلك غداة بث اعترافات أربعة من المتهمين بالجريمة الوحشية، وسط اتهامات للميليشيات بالتلاعب بهذه الواقعة التي هزت اليمن وأثارت موجة تنديد عارمة.
ورفع المتظاهرون لافتات طالبت بالقصاص من المجرمين والالتزام بالشفافية وعدم محاولة طمس ملامح الجريمة، رافضين التستر على أي مشارك في واقعة القتل، ونددوا بتغييب المتهم الأول بالجريمة الذي ظهر في التسجيل المصور حيث تم تجاهل الإشارة إليه أو التطرق لدوافع الجريمة.
من جهة ثانية، لقنت قوات الجيش اليمني، أمس (السبت)، ميليشيات الحوثي الانقلابية درساً جديداً، ودمرت عددا من آلياتهم العسكرية في مديرية نهم شرقي صنعاء، ما أدى لمقتل قيادات ميدانية للمليشيات الإرهابية.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن أكثر من 35 عنصراً حوثياً، بينهم أربعة قيادات ميدانية بارزة، لقوا مصرعهم بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة الجفرة وسلسلة جبال صلب بمديرية نهم شرقي صنعاء. وأكد أن الجيش اليمني استعاد عربة من نوع bmb إضافةً إلى تدمير ثلاثة أطقم تابعة للميليشيات في جبهة نجد العتق.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر أمس، عدة غارات متتالية على مجمع دائرة الهندسة العسكرية في ضاحية سعوان شرق مدينة صنعاء، فيما أفاد شهود عيان أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت بشكل مباشر مراكز تصنيع وتجميع للصواريخ الباليستية وتركيب المسيرات تابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية.
