اجتماعية مقالات الكتاب

مركز الملك سلمان للإغاثة

منذ أنشئ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهو يؤدي رسالته الإنسانية السامية بجهود حثيثة ومكثفة، عبر تاريخه الطويل المشرف، من خلال فروعه العديدة المنتشرة في معظم دول العالم، مما جعله يكتسب الريادة في أعمال الخير والبر والإنسانية على مستوى العالم.

ومن نشاطات هذا المركز الخيرية والإنسانية المتوالية ما قدمه ويقدمه من المساعدات الإغاثية لدول العالم المحتاجة، والمتضررة، ما بثته وكالة الأنباء السعودية قبل أيام من مواصلة المركز في تقديم المساعدات الإغاثية وخدماته العلاجية للمتضررين واللاجئين في اليمن والأردن.

ففي اليمن وزع المركز (4500) كرتونة تمور للأسر النازحة والمتضررة من محافظة الجوف إلى محافظة مأرب استفاد منها (4500) أسرة، كما وزع (1494) كرتون تمور للأسر النازحة والمتضررة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استفاد منها (1494) أسرة، ووزع (920) كرتون تمور للأسر النازحة والمتضررة في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع استفاد منها (920) أُسرة. كما دشن المركز بالتعاون مع مؤسسة العون حملة الرش الضبابي لمكافحة حمى الضنك بمديرية البريقة في محافظة عدن، وتستمر (5) أشهر يستفيد منها حوالي (861719) فرداً.

وفي الأردن، واصلت عيادات المركز تقديم خدماتها الطبية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وراجع العيادات (390) مريضاً بمختلف الحالات المرضية، فيما بلغ إجمالي الوصفات التي سجلت في الصيدلية (169) وصفة طبية.

خاتمة: ومما تقدم ذكره تتضح كثافة المساعدات المستمرة والمتنوعة والشاملة، لأعمال الإغاثة والإنسانية، التي قدمها ويقدمها هذا المركز الخيري الكبير، ليس لليمن الشقيقة فحسب، بل للدول العربية والإسلامية الأخرى والتي يشهد بها البعيد قبل القريب، وتبثها وسائل الإعلام المختلفة عبر أصقاع العالم، وهو ما دأبت عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – يحفظهما الله – نحو أشقائها، والدول الصديقة الأخرى، ممثلاً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على امتداد تاريخه الطويل المشرف.

وفق الله بلادنا، ممثلة في ملكها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وجزاهما عن مواقفهما الإنسانية الدائمة إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة والمتضررة ومساعدة النازحين واللاجئين ومن في حكمهم خير الجزاء، وجعلها ملاذاً لكل قاصد ومكلوم وأدام عليها عزها وأمنها وأمانها واستقرارها، وحماها من كل سوء ومكروه، لتبقى حصناً حصيناً للإسلام والمسلمين، ومشعلاً وهاجاً يضيء أرجاء المعمورة إخاءً وسنداً وسلاماً وإنسانية على مر الأيام والشهور والأعوام، إنه على كل شيء قدير.
Ali.kodran7007@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *