المحليات

مؤتمر دولي افتراضي لتقويم التعليم والتدريب

جدة- ياسر بن يوسف

تنظم هيئة تقويم التعليم والتدريب بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين مؤتمرها الدولي تحت عنوان “المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب: تجويد نواتج التعلم ودعم النمو الاقتصادي”، الذي يقام افتراضيًّا تحت رعاية رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور أحمد بن محمد العيسى، خلال المدة 14-15 أكتوبر 2020م، متضمنًا جلسات علمية متواصلة على مدى اليومين، يسبقها 21 ورشة عمل متخصصة على مدى 4 أيام، بمشاركة أكثر من 50 خبيرًا ومختصًا وأكاديميًّا من ذوي الريادة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، ويأتي ذلك ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام ٢٠٢٠م.

وأكد رئيس الهيئة الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان أن جائحة كورونا فرضت واقعًا جديدًا في كل المؤسسات التعليمية والاقتصادية، وبالتالي كان لابد من دراسة واستعراض مختلف أنواع الاستجابة في هذا الاتجاه على المستوى الدولي وعلى المستوى المحلي، مشيرًا إلى أن ربط المؤتمر بقمة مجموعة العشرين سيضيف قيمة ومكانة له، وسيعزز من مكانة التعليم والتدريب في المملكة على الصعيد الدولي، من خلال التأكيد على الأثر العميق للتعليم والتدريب في التنمية الاقتصادية، وإسهام التقويم في تصحيح الأداء وضمان الجودة في نظم التعليم والتدريب وبلورة مخرجاتها لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن الهيئة عملت بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في إعداد البرنامج العلمي للمؤتمر، الذي يتضمن عددًا من المحاور، أبرزها تقويم المدارس ومراقبة أدائها، وتقويم برامج التدريب المهني واعتمادها، وتقويم نواتج التعلم في التعليم العالي، والإفادة من بيانات التقويم في إعداد التقارير وتنفيذ البحوث، وأثر جودة التعليم في النمو الاقتصادي، وتجديد التعليم وتطويره، فضلًا عن مناقشة توجهات تطوير التعليم والتدريب وتقويم مخرجاتها وعلاقتها بسوق العمل بمشاركة مسؤولي التعليم والتدريب وسوق العمل وصانعي السياسات التعليمية والمهتمين والباحثين في مختلف الوزارات والقطاعات التعليمية والتنموية.

ويشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء والمختصين الدوليين المؤثرين، من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونسكو، ووزارة التعليم النيوزيلندية والاسكتلندية، وهيئات التقويم في أسكوتلاندا وهولندا، وجامعات ستانفورد الأمريكية وبورتو البرتغالية وزايد الإماراتية، فضلًا عن مشاركة عدد من الخبراء والمختصين من الوزارات والهيئات المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *