نرمين عباس
عاشق التحف السوري خليل عبدالله البالغ من العمر 80 عاما يستعرض مجموعته الفنية
التي بدأ في تجميعها عندما كان عمره 7 سنوات فقط ويقول باعتزاز وفخر إنها “ليست للبيع”
تملأ التحف والقطع الفنية من الأثاث المزخرف بدقة بالغة إلى الخزف الصيني والقطع النحاسية المنقوشة
أركان الطوابق الثلاثة من المبنى الذي اضطر عبدالله لشرائه لاستيعاب مجموعته التي تضم أكثر من 10000 قطعة
عبدالله قال إن التحف كانت تشغل مساحة منزله بالكامل.. وهو ما لم يكن مصدر سعادة دائما لزوجته
لكنه كان يرفض فكرة البيع.. وأشار إلى أنه قدم تضحيات
وكان يلغي في بعض الأحيان دعوات العشاء ليدخر المال من أجل شراء القطع الفنية
عندما اندلعت الحرب في #سوريا حاصرته المخاوف من احتمال تعرض مجموعته للخطر نظرا لموقع منزله قرب الخطوط الأمامية..
ولأنه كان موجودا في القاهرة في ذلك الوقت، اعتمد على ابنه الذي قام، بمساعدة 30 رجلا آخرين، بنقل التحف إلى مكان أكثر أمانا
يحلم عبدالله بافتتاح سوق (بازار) يتمكن فيه عشاق الآثار وهواة جمع التحف والسياح
من شراء أو بيع أو تبادل القطع الأثرية بينما يتم فتح المبنى أمام الجمهور وتحويله إلى متحف