الدولية

الجامعة العربية تطالب بموقف حازم لمواجهة أنشطة إيران وتركيا المزعزعة للاستقرار في المنطقة

جدة : البلاد

طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وتركيا وأنشطتهما المزعزعة للاستقرار في المنطقة.​

وأكدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران، رفضها وإدانتها للممارسات الإيرانية بالمنطقة، مجددة دعوتها لطهران بالكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية.

كما دعت إيران للتوقف عن دعم وكلائها في المنطقة وإثارتها للنعرات الطائفية ما يُشكل تهديداً مستمراً لأمن واستقرار الدول العربية.

وأصدرت اللجنة في ختام اجتماعها الـ14، بياناً أكدت فيه على ما تضمنته البيانات السابقة للجنة.

كما ناقشت مشروع القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والذي سيتم اعتماده من قِبَل مجلس الجامعة على المستوى الوزاري.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية، اليوم، على هامش أعمال الدورة العادية (154) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، عبر تقنية «فيديو كونفرانس» برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة (رئيس اللجنة) وبمشاركة أعضاء اللجنة (البحرين، والسعودية، ومصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية).

وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية المصرية سامح شكري الحاجة لانتهاج سياسة عربية حازمة تجاه الممارسات التركية الهدّامة، عبر مزيد من التنسيق بين الدول العربية.

وقال شكري خلال كلمته أمام «اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الدول العربية» برئاسة مصر، إن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، بأن الوزير شكري استعرض خلال الاجتماع الممارسات الهدّامة للنظام التركي الحاكم في عدد من الدول العربية، وبما يُرسخ الانقسامات المجتمعية والطائفية في المنطقة.

وأضاف أن شكري سلط الضوء على بعض الشواهد التي تعكس حجم التدخلات السافرة للنظام التركي في بعض من الدول العربية، من تسهيل لمرور عشرات الآلاف من الإرهابيين والمرتزقة إلى سوريا، ودفعه بآلاف المقاتلين إلى ليبيا، وافتئاته على موارد شعوب عربية شقيقة في العراق، وفي ليبيا عبر توقيع مذكرات تفاهم غير شرعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *