الدولية

810 منازل فجرها الحوثيون في 17 محافظة يمنية

البلاد : متابعات

وثقت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل تدمير 810 منازل في 17 محافظة يمنية، لمواطنين معارضين للمشروع الانقلابي القائم على التمييز العنصري السلالي، خلال الفترة من 1 سبتمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2020.

وبحسب التقرير الذي جرى إشهاره بمدينة مأرب، فقد احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى بعدد المنازل التي تم تفجيرها وتشريد الأسر منها، والتي بلغت (149) منزلا، تلتها محافظة البيضاء بتفجير (124) منزلا، ثم محافظة إب بتفجير (120) منزلا، فيما توزعت بقية المنازل التي فجرتها ميليشيات الحوثي بالترتيب حسب عددها الموثقة على محافظات (حجة، لحج، ذمار، صنعاء، الضالع، مأرب، الجوف، عمران، شبوة الحديدة، أبين، صعدة).

ووثق تفجير وهدم وحرق 4 منازل في محافظتي عدن وحضرموت من قبل فصائل مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي وتنظيم القاعدة ومسلحين قبليين، ويرى المراقبون أن نهج ميليشيات الحوثي وغيرها من الحركات الإرهابية مثل داعش والقاعدة في تفجير المنازل وزرع الألغام والعبوات الناسفة واحد.

من جهة أخرى أعلن مشروع مسام نزع 183 ألفا و581 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، منذ انطلاقه إلى 4 سبتمبر الحالي. ونجحت الفرق الهندسية التابعة للمشروع، بحسب بيان صدر أمس، في نزع 120 ألفا و286 ذخيرة غير منفجرة، منذ أواخر يونيو 2018.

وأوضح البيان أن إجمالي العبوات الناسفة التي نزعها مشروع مسام بلغت خمسة آلاف و48 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 55 ألفا و933 لغما مضادا للدبابات، وألفين و314 لغما مضادا للأفراد. من جانب آخر تمكنت قوات الجيش الوطني، خلال أغسطس 2020، من إسقاط وتدمير 23 طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهات القتال بمحافظات صنعاء وصعدة والجوف والبيضاء، وأكدت وحدة الرصد التابعة للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، تنوع هذه الطائرات بين المسيرة الانتحارية التي تحمل متفجرات والاستطلاعية التي تحاول تصوير مواقع وتمركزات قوات الجيش وغالبيتها إيرانية الصنع.

وبلغ عدد الطائرات الحوثية المسيرة التي أسقطت في جبهات القتال بمديرية نهم شرق صنعاء 11 طائرة مسيرة متفجرة واستطلاعية، و5 طائرات مسيرة متفجرة واستطلاعية في جبهات قانية بمحافظة البيضاء، و6 طائرات مسيرة «متفجرة واستطلاعية» في جبهات القتال بمحافظة الجوف، فيما أسقط الجيش طائرة مسيرة انتحارية تحمل متفجرات في جبهة باقم بصعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *