الصداع النصفي ونوبة الأورة يبدو أنك تعاني منهما وأحيانا لا تدري السبب أو العلاج.
الصداع تحديدا يؤرق كثيرون من حين لآخر ويسبب لهم إزعاجا عند ممارسة التمارين أو يجدون صعوبة في النوم.
ولا يعرفون طريقا للقضاء عليه سوى بتناول المسكنات التي تكون مؤقتة.
ولكن تزيد مضاعفاته فيما بعد، وهو ما تحدثت عنه الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي.
وقالت الجمعية إن أي صداع نصفي أكثر من مجرد ألم في الرأس.
وإنما يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل الشعور بالغثيان، والقيء، والحساسية الشديدة تجاه الضوء، والضوضاء، والروائح.
كما يتفاقم بشدة عند ممارسة النشاط البدني.
وتشير الاضطرابات البصرية أو الحسية أو الحركية أو اللغوية العابرة إلى قرب نوبة الصداع النصفي فيما يعرف “بالأورة”.
كما أشارت إلى أن مدة النوبة تمتد من نصف يوم إلى ثلاثة أيام، بحسب موقع “24”.
كيف تواجه ألم الصداع النصفي؟
ويمكن مواجهة النوبات بجانب المسكنات بعدة طرق منها:
المزج بين تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، والتأمل
الاسترخاء العضلي التقدمي.
رياضات قوة التحمل مثل المشي، والركض، والسباحة، وركوب الدراجات الهوائية.