الرياض- البلاد
أطلقت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وأسرهم والمُفرج عنهم “تراحم”، وحدات التطوع في اللجان الفرعية وعددها 15 لجنة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، وذلك خلال الملتقى السنوي للعمل التطوعي الذي اختتم أمس بحضور رئيس اللجنة التنفيذية سليمان الزبن والأمين العام تركي البطي.
ويهدف الملتقى الذي يجمع سنوياً حوالى 3000 متطوع باللجان الفرعية إلى تمكين المتطوعين وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتأدية مهامهم على الوجه الاحترافي الأمثل لدعم منهجية “تراحم” في التعامل مع السجناء وذويهم ورعايتهم.
وشهد الملتقى ثلاث ورش عمل، الأولى تحت عنوان (إدارة العمل التطوعي) والثانية (منصة العمل التطوعي) وخلال اليوم الثاني، شاركت إدارة التطوع في ورشة عمل (مهارات العمل التطوعي)، وقدمت (منهجية عمل وحدات التطوع).
وأوضح الأمين العام للجنة تركي البطي أن إطلاق وحدات التطوع في اللجان الفرعية يأتي في إطار إستراتيجية اللجنة (التحول نحو التنموية) التي تستهدف استدامة العمل التطوعي وتأطيره والاستثمار في الكوادر البشرية ليكون أكثر فاعلية في خدمة الفرد والمجتمع بالتكامل والشراكة مع القطاعات كافة، وذلك تماشياً مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية الممملكة 2030، التي تنشد تعزيز التنمية المجتمعية وتطوير القطاع غير الربحي بوصفه أحد عناصر التنمية المستدامة، مع رفع أعداد المتطوعين من 11 ألفاً إلى مليون متطوع بحلول العام 2030. وفي نهاية الملتقى كرم الأمين العام الجهات المشاركة والمتطوعين باللجان الفرعية بشهادات ودروع تذكارية.