جدة – البلاد
اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 8 نجوم دوليين مرشحين لجائزة أفضل لاعب أجنبي في تاريخ دوري أبطال آسيا، من بينهم نجم الهلال بافيتيمبي غوميز هداف البطولة وأفضل لاعب فيها الموسم الماضي، والبرازيلي تشيكو نجم الاتحاد السابق، ويستمر التصويت لاختيار الأفضل حتى يوم الخميس 10 سبتمبر الجاري. وبالإضافة إلى غوميز وتشيكو، رشح الاتحاد الآسيوي كلا من: إلكيسون وهالك وباولينيو (البرازيل) وديان داميانوفيتش (الجبل الأسود) وتشافي هرنانديز (إسبانيا) ونذير بلحاج (الجزائر).
غوميز ملهم لزملائه
وكتب الاتحاد الآسيوي عن غوميز نجم النسخة الماضية والمتوج مع الهلال باللقب: “لقد خاض موسماً واحداً كاملاً فقط في دوري أبطال آسيا، لكن ليس هناك شك في تأثير بافيتيمبي غوميز على البطولة وناديه، حيث أضاء الفرنسي ذو الشخصية الجذابة المباريات بأدائه واحتفالاته. كان مهاجم ليون وغلطة سراي السابق مميزاً، ولم يقتصر الأمر على فوزه باللقب في المحاولة الأولى، بل حصل أيضاً على جائزة أفضل لاعب وأفضل هدّاف في البطولة”.
وتابع: “أحرز غوميز 11 هدفاً في 14 مباراة في 2019، كان من ضمنها ثلاثية ضد غريمه المحلي الأهلي في دور الـ16، قبل أن يضيف ثلاثة أهداف أخرى على مباراتين في قبل النهائي ضد السد؛ حيث عاد السعوديون إلى النهائي للمرة الثالثة في 6 سنوات”.
وأكمل: “كان من المناسب أن يختتم غوميز الفوز المُقنع 3-0 في مجموع المباراتين على أوراوا ريد دايموندز من خلال هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحقق الهلال أخيراً لقب دوري أبطال آسيا. وبدأ المهاجم المتألق من حيث وقف في وقت سابق من عام 2020، حيث سجل ثلاثة أهداف في مباراتين خلال دور المجموعات في النسخة الحالية من دوري الأبطال قبل تأجيل البطولة بسبب فايروس كورونا”.
تشيكو ساهم بثنائية الاتحاد
كما أشاد الاتحاد القاري أيضا بنجم الاتحاد السابق تشيكو الذي كتب عنه: “شارك في البطولة 3 مرات، ويظل الاتحاد الفريق الوحيد الذي احتفظ بلقب دوري أبطال آسيا، وكان لاعب خط الوسط تشيكو هو الأجنبي الوحيد الذي لعب دوراً في كلا النسختين. كان البرازيلي مصدر إلهام في عودة فريقه الرائعة في نهائي عام 2004، وذلك بعد أن تأخر فريقه 1-3 في مباراة الذهاب على أرضهم ضد سيونغنام، لكنه صنع أول هدفين لفريقه؛ حيث حقق الاتحاد الفوز 5-0 في كوريا الجنوبية وعاد باللقب”.
وأضاف: “في العام التالي، كان تشيكو في قائمة الهدافين خلال انتصارين كبيرين في ربع النهائي وقبل النهائي ضد شاندونغ لونينغ وبوسان آيبارك، قبل أن يساهم أخصائي الكرات الثابتة بثنائية أخرى من تمريراته الحاسمة؛ حيث حقق فريق الاتحاد فوزاً بنتيجة 4-2 في مباراة الإياب من النهائي ضد العين ليؤكد تتويجه باللقب للمرة الثانية”.
وختم: “في كثير من الأحيان كان الشرارة الإبداعية في خط وسط الفريق، حيث عاد تشيكو إلى جدة بعد ثلاث سنوات، لكن البرازيلي لم يصل إلى مستوياته السابقة وخرج الاتحاد من دور المجموعات عام 2008”.