المحليات

طائرة إغاثية سعودية لمتضرري السيول والفيضانات بالسودان

الخرطوم- الرياض-واس

إنفاذا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأول، طائرة إغاثية سعودية سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إطار الاستجابة العاجلة لمساعدة الأشقاء السودانيين المتضررين من كارثة الفيضانات والسيول التي ضربت السودان مؤخرا.

وتحمل الطائرة التي حطت في مطار الخرطوم الدولي، 90 طنا من المساعدات الإيوائية والغذائية تشتمل على 300 خيمة و 300 حقيبة إيوائية و 1.800 بطانية و210 سلال غذائية و 40 طنا من التمور.
وسيتم تقديم المساعدات عن طريق منظمة الاغتنام للتنمية البشرية الشريك المحلي المنفذ للمركز بالتنسيق مع سفارة المملكة في الخرطوم، يستفيد منها 31.980 فردا، لتوزيعها في مدينة شرق النيل بولاية الخرطوم ، ومدينة أم بنين بولاية سنار، ومدينة المناقل بولاية الجزيرة، علما بأنه رافق الطائرة فريق مختص من المركز للإشراف على عملية تسليم المساعدات على المتضررين في الولايات المستهدفة.


وأوضح راعي منظمة الاغتنام للتنمية البشرية الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي أنه تم استقبال الطائرة الإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للإغاثة لمساعدة منكوبي الفيضانات والسيول في السودان ورفع المشقة عنهم وتخفيف الأضرار الناتجة عن الفيضانات، مشيرا إلى أن المملكة دأبت على مد يد العون للشعب السوداني في مختلف الظروف والأزمات.

وقدم مفوض عام مفوضية العون الإنساني عباس فضل الله علي الشيخ خالص شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وقيادة المركز على مساندتهم المتأثرين بالفيضانات والسيول في السودان، مبينا أنه سيتم توزيع هذه المساعدات حسب الأولويات والخطط المعدة مسبقا بالتنسيق بين مركز الملك سلمان للإغاثة وسفارة المملكة في الخرطوم و مفوضية العون الإنساني ومنظمة الاغتنام للتنمية البشرية.

ويأتي ذلك في إطار المساعدات المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للوقوف مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف المحن والأزمات.
على صعيد آخر وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول مذكرة تعاون مع منظمة الإغاثة الأمريكية (دايركت ريليف) وبموجب هذا التوقيع تم تسليم تبرع بعض الفائزين بجوائزهم في مسابقة (لاعبون بلا حدود) البالغة (1,190,000) دولار أمريكي، على أن تصرف في مواجهة جائحة كورونا، ويتم تزويد المركز بتقرير في نهاية المشروع عن ما تم إنجازه، علمّا أن مدة المشروع 4 أشهر.

وقد وقع المذكرة عبر الاتصال المرئي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية تركي الفوزان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *