المحليات

جهود مضيئة

بقواسم مشتركة من الضوابط والإجراءات الاحترازية ، يشهد العالم انفتاحا تدريجيا لشرايين الاقتصاد في مختلف الدول ، بعد تجاوز مراحل عديدة من أزمة جائحة كورونا ، وهي الأكبر والأخطر في خسائرها وتداعياتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية في ظل عولمة فرضت تشابكا عميقا في المصالح وحركة السفر والتجارة العالمية .. وبقدر تلك التحديات ، كان التحرك الشامل والمسؤول من المملكة داخليا وأيضا عالميا كرئيس لمجموعة العشرين ، وحققت موقفا موحدا وتقوده بكفاءة عالية وجهود غير عادية لمواجهة الجائحة وتداعياتها ، فكانت المبادرات الجماعية غير المسبوقة لإنقاذ الاقتصاد العالمي وتعزيز الجهود الصحية ودعم الأبحاث الطبية لتسريع اكتشاف العلاجات واللقاحات المطلوبة.

هذه الحقائق المضيئة في مواجهة عتمة آثار كورونا ، تركت نتائج إيجابية في التصدي للتحديات ، وتواصل المملكة جهودها في هذا الاتجاه ، من خلال الاجتماعات المقررة ضمن جدول رئاستها للمجموعة ، واهتمامها بالمستجدات المتعلقة بتداعيات الأزمة ، والعمل على دفع قاطرة الاقتصاد العالمي ، ومن ذلك اللقاءات الوزارية المعنية ومجموعة الأعمال بشأن الملفات المهمة ذات الصلة ، وما سترفعه من توصيات إلى قمة الرياض في نوفمبر القادم حيث يعتمد القادة خارطة طريق جديدة باستخلاصات دروس هذه الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *