• الحاذق هو الذي ينظر إلى ثقافة الفكر الرياضي وهو بين إشراقة الخيرالمطلة من سحنات وجهه وبين يدي الفأل من روحه.
هذه الشخصية الرياضية تسأل المناسبة ماذا أبقيتِ لي منها وقد أسرفت في حب متغيرات الثقافة الرياضيةالحياتية. يأتي هذا الرياضي بفكره وهو يمارس الإبداع حتى في الاقتباس أو الاستشهاد بنزق شريانه الذي أضناه، فيمارس طقوس التقاطر بعقل طالما رأينا فيه النبوغ!
• و رغم ميولي القمرية:
إلا أنني أستحضر صفاء أنيق الهندام !!
كم يحتاج دوري كرة القدم إلى ألق الأهلي في ذاته (ليجلوَ صدأ من عاطفة تخبو وتخبو).
في راهن حضورالأهلي المثقل بطوليًا في مسابقات كرة القدم ببعض اليأس..!
••أعرف جيدًا هذه الحاجة لدى جحافل الجماهير الأهلاوية وهم يتخبطون في وعود، بطولية من رماد..!
• ألَّفتُ لكل الآراء التي استباحت لغة التناول على شخصية (المنتصر المستحق)
و لابد أن أثمن ما يثاقفنا به
الفكر الجميل (و الأستاذ علوي النهدي)أنموذجاً فهو خيمة أحاسيس معلوماتية تستهدي روحه البسيطة ونبله.!
يجمع فيه شتات عشق البحث والتقصي
لإيراد وتصدير المعلومة والخبر وشعاعات
العقل ولمحة الفكر لأنه بنظارة الزمن السميكة يفتح الأعين على سعتها لننظر إلى من أعتقد أنهم هم السعداء.. !
و”البعض لايزال يقف تقديراً للفرجة فأجد شخصياً السعادة بأنها ليست ابتسامة رائقة مرسومة للناس على شفاه يابسة بالقوة أو بالفعل
.. يعلن عن وجدانه بعناية ليعيد للأدمغة الحس المعلوماتي المعارفي بأخلاقه وقيمه بالعرق المصقول فيتلعلع قروبنا ببلاغة القول والصورة والصوت والبهاء !
*حذار .. !فالبائسون لا يبنون نصراً..!!
ولكن بالعزيمة يبنون (فريقًا أو ناديًا أو بطولة)..(مع الأهلي وبالأهلي) من قريب
ومن بعيد ولم يكن الفوز العطاردي الكبير للأهلي بكرة القدم أمام شقيقه الهلال متصدر الدوري مؤخراً يسبح إلا في أعالي البحار بل كان وسيظل، بعون الله، ينصب خيمة عشقه للأهلي في كل سوق..!؟
• أيها (الدوري).!
أنت تشرفت بلقاء “شعلة أهلاوية”
ضوَّأت شخصيتك حتى النخاع ، بيد أنها شعلة
لمنافسة المقدمة قمراء شماء و هي التي تضيء شموع الحب لعاشقي الأهلي.!
• مبارك للأسود وقد تدحرج زئيرهم محروساً
بمخالب السومة ثم طار الأسد عبدالفتاح
سابحاً في فضفاض الانتصار الأسعد.!
• أما علوي النهدي فهو الحاذق الذي تملك شخصيته ثقافة الفكر الرياضية و الحياتية، فهو يملك يراعاً وثقافات برؤيا تملك هي الأخرى
(الهيمنة الفكرية العاطفية المنطقية، فقد ظللتُ أتأمل عباراته ممهورة مني :
(يقول الحكيم) لما تورده من ألفاظ كأرجوحة الورد، وذلك بالنبل وبسخاء الروح والصدق والفضيلة وبالكرم وبالعواطف
الثقافية الحضارية ..
• شكراً.. لزعيم و بطل بطولات (الألعاب المختلفة). “النادي الأهلي”
فشخصيته البطولية الرياضية والثقافية تقتسم (الأقحوان الخلاب)!!..
وتمضي بوهجها بين بطولة وبطولة في معظم المسابقات ناهيك عن كرة القدم
تتلعلع بكؤوسها بين مطر ومطر :
تبدد الغيوم الداكنة حول كرة القدم لترسل الشمس أشعتها الدافئة بين تلك الفجوات الزرقاءاللازوردية.. !
ينتشر الهواء الملكي الجميل كصوت
(الأسود الشرس الجميل) الذي يهدينا الى الطير والذي سِرَّته بزمان الحب والصدق سلطنة انتصارات وخفقة مهجة وبشاشة وفيض اشراقات..!وإبداع بطولي يصعد أمام النسور.. خلف الضباب.!
*والأهلي وجماهيره لا تكف عن إيقاظ شخصيتها البطولية لأكثر من ١٤٠ بطولة بالقدم والطائرة والسلة واليد والتنس وألعاب الماء للفريق الممتاز وأكثر من ٢٠٠ بطولة لكافة الدرجات لمختلف ذهب الألعاب والمسابقات مذ تأسس قبل ثماني عقود بالصخب البياني التنافسي الرائع الذي أوردته
(الاتحادات السعودية المختلفة) فيما تؤكد إحصائيات النادي على أكثر من ألف بطولة لتصوغ لها جماهيره الزغاريد والأحلام فيرسم المنصفون سحنات الإعجاب على جدارية الذاكرة حين يتحدث الأسود بلغة الحضور البطولي حكمة أهلاوية سرمدية نابغة وحس إنساني تنافسي لم أسرف في منحه تقديراً وسلاماً يصافح سلام كل بطولة وسلام لقيا سنوي بالبطولات المختلفة خارج لعبة كرة القدم وبأي صوت يحرر رأياً حيادياً وصوتاً منصفاً من كل حبة مرجان وهبتها له جدارته
(رحابة العيون)لأني لا أعرف سوى الموضوعية والتقنين اللذين التقيا به فقد انزوى بمهر وكؤوس و ذهب البطولات في سويداء الدهشة..!