جدة – البلاد
سجل البنك السعودي البريطاني (ساب) خسارة دفترية للنصف الأول من عام 2020 وذلك بعد انخفاض في قيمة الشهرة بلغ 7,418 مليون ريال سعودي. وتعتبر خسائر الانخفاض في قيمة الشهرة حدثٌ محاسبي غير نقدي وغير متكرر ولم يكن نتيجة أعمال البنك الرئيسية، كما أنه لن يؤثر على رأس المال ولا سيولة البنك ولا درجة التمويل ولا القوة الاستراتيجية والميزات التنافسية للبنك ، وقد نتج ذلك عن المعالجة المحاسبية لاندماج البنك الأول مع بنك ساب ، ولن تتأثر قدرة البنك على إقراض ودعم العملاء ولا على منتجاته وخدماته.
وأوضح البنك أنه تم إثبات الشهرة بعد الاندماج بين بنك ساب والبنك الأول في يونيو 2019. وكان الانخفاض في قيمة الشهرة للسببين التاليين:
1) التضخم المؤقت في سعر سهم البنك بتاريخ الاندماج وذلك بسبب انضمام المملكة العربية السعودية إلى مؤشر أم إس سي آي للأسواق الناشئة (MSCI EM).
2) جائحة فايروس كورونا غير المتوقعة وأثرها على الاقتصاد
وباستبعاد أثر مخصص خسائر الانخفاض في قيمة الشهرة، يكون البنك قد حقق أرباحًا صافية (قبل الزكاة وضريبة الدخل) لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020م بارتفاع قدره 177 مليون ريال مقارنة بالفترة المماثلة للعام السابق.
وأنهى البنك النصف الأول من عام 2020 برأسمال قوي وبلغت نسبة رأس المال الأساسي من المستوى الأول 18%، ووفرة في السيولة والتي يمكن توظيفها في الإقراض. كما يركز البنك على ثلاث أولويات أساسية:دعم العملاء، واستكمال عملية الدمج والتكامل مع االبنك الأول، وقوة البنك للنمو المستقبلي.
وقالت السيدة لبنى العليان، رئيس مجلس إدارة ساب ن إن هذه السنة مليئة بالتحديات للقطاع المصرفي والاقتصاد العالمي ، ومررنا بفترات حظر التجول استجابة للإجراءات الاحترازية المتعقلة بجائحة كورونا، كما شهدنا انخفاض أسعار النفط والتحول للعمل عن بعد.
وأضافت: “بدأنا هذا العام برأسمال قوي وهذا وضع جيد خلال أوقات الأزمات الاقتصادية، ولم ننهِ الربع الثاني بقاعدة رأسمال قوية ووفرة في السيولة فحسب، بل عززنا في شهر يوليو قاعدة رأس المال بشكل أكبر من خلال نجاح طرح صكوك الشريحة الثانية بقيمة 5 مليارات ريال سعودي، مما يدل على ثقة كبيرة في البنك رغم الضغوط الاقتصادية غير المسبوقة.
