” الرياض- إبراهيم آل صالح
أكد خالد القاضي طبيب الأعصاب، والصرع، وتخطيط الدماغ لـ” البلاد” أن الإصابة التي تعرض لها المحترف الفرنسي ومهاجم الفريق الهلالي، في لقاء الكلاسيكو بالجولة الماضية بجدة، يطلق عليها “الإغماءات الوعائية” وتحدث عادة؛ بسبب إرسال إشارات عصبية لتقليل تدفق الدم، وتثار بضغط عاطفي؛ كالخوف، أو آلام حادة، أو رؤية الدم.
وقال القاضي: أولا يمنع الفحص الطبي مرضى الصرع من اللعب “الاحترافي” في الرياضات، التي قد يحدث فيها احتكاك جسدي شديد، مثل كرة القدم والسلة وكرة القدم الأمريكية، وغيرها.
ومهاجم الهلال جوميز سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي، والتركي، ونجح في اجتياز الاختبارات الطبية، ما يعني أن إصابته بالإغماءات المتكررة ليست نتيجة معاناته من الصرع. وأضاف: الاغماءة Syncope تحدث نتيجة قلة وصول الدم إلى الدماغ؛ بسبب هبوط مفاجئ في الضغط، وقد تكون خطيرة إذا كانت ناتجة عن مرض في القلب؛ مثل اضطراب النبضات وبشكل أقل في الدماغ.
وأردف: يعود حدوثها خصوصا في سن المراهقة إلى متوسط العمر، إلى مايسمى بالإغماءة الوعائية Vasovagal syncope
وسبب حدوثها هو إرسال إشارات عصبية لتقليل تدفق الدم إلى الدماغ
وتستمر لمدة ثوان فقط، ثم يرجع الشخص إلى وعيه الكامل مباشرة، ولا تعتبر خطيرة، ولايوجد لها تأثير مباشر على المصاب. يذكر أن الفرنسي جوميز تعرض لإغماءة خفيفة في بداية المباراة بالدقيقة الـ9 و شهدت لحظة سقوطه تأثر زملائه من لاعبي الفريقين، وتفاعل مع الإصابة العديد من الجماهيرالرياضية. وهذه الإغماءة ليست جديدة على الفرنسي جوميز، فقد تكررت معه عندما كان يلعب مع جلطة سراي التركي.